ضحايا ثورة برشلونة

السقوط المدوى لفريق برشلونة أمام بايرن ميونخ بنتيجة 8 - 2 ، ضمن منافسات ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، لم يكن خطأ تشكيل أو خطة، بل كان نتيجة أخطاء إدارية وفنية خلال على مدار أشهر طويلة.

أثار السقوط الكبير غضب جماهير برشلونة، والتي طالبت بثورة إدارية وفنية في الفريق، من أجل استعادة الهيبة المفقودة.

بداية التغيير كانت بإقالة كيكي سيتين الذي تسبب في تدهور مستوى الفريق، من منصبة وتعيين رونالدو كومان خلفا له.

ويتمتع كومان بشخصية قوية تجلعه يسيطر على غرفة خلع الملابس، بالإضافة إلى فلسفته التي تناسب طريقة لعب برشلونة، وخبرته في الليجا، حيث يمتلك تجربة ناجحة مع فالنسيا موسم 2007، بالإضافة إلى الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها في مدينة برشلونة.

الفرنسي أريك أبيدال كان الضحية الثانية لفضيحة لشبونة، حيث قرر الرحيل بعد هزيمة بايرن ميونخ، معترفا بفشله خلال فترة عمله كمدير رياضي للنادي.

ويجهز مجلس إدارة نادي برشلونة مجرزة داخل الفريق، حيث أشارت تقارير صحفية إسبانية، أن برشلونة قرر عرض 17 لاعبا للبيع، خلال الصيف الحالي، وذلك بعد نكسة دوري الأبطال.

كما حدد مجلس إدارة برشلونة 4 لاعبين في الفريق غير قابلين للاستغناء عنهم وهم ليونيل ميسي وتير شتيجن ولينجليت ودي يونج.