رئيس بيلاروس يأمر الجيش بقمع محاولات اندلاع الثورة
وكالات موقع السلطةأمر رئيس بيلاروس، الكسندر لوكاشينكو الجيش اليوم السبت، باستخدام "أكثر الإجراءات صرامة" لإنهاء محاولات الإطاحة بحكومته، حسب وسائل إعلام رسمية.
ويقود لوكاشينكو 65 عاما الجمهورية السوفيتية السابقة في شرق أوروبا منذ ربع قرن، حيث لا يتسامح مع المعارضة.
وذكر لوكاشينكو في قاعدة عسكرية في مدينة جرودنو غرب بيلاروس، بالقرب من الحدود مع بولندا وليتوانيا إن القوى الأجنبية تحاول إثارة ثورة في بيلاروس.
وقال لوكاشينكو في تصريحات، نقلتها وكالة أنباء بيلاروس (بيلتا) "من الواضح.. أن الوضع السياسي الداخلي في البلاد، يتم التحريض عليه بخطة لثورة ملونة".
وقال لوكاشينكو إن جيش بيلاروس "يجب أن يستخدم أكثر الإجراءات صرامة لحماية وحدة أراضي بلادنا".
وكانت مظاهرات قد اندلعت لأول مرة منذ أكثر من أسبوع، مباشرة عقب انتخابات 9 أغسطس.
يذكر أن لوكاشينكو، الملقب بآخر ديكتاتور في أوروبا، قد حقق فوزا ساحقا بحصوله على أكثر من 80% من الأصوات.
وندد الاتحاد الأوروبي بالانتخابات ووصفها بأنها "غير حرة ولا نزيهة" وندد مرارا بعنف الشرطة ضد المتظاهرين.
وألقت السلطات القبض على آلاف المتظاهرين، وقال الكثيرون من المفرج عنهم إنهم تعرضوا لسوء المعاملة في الحجز، ولقي 3 متظاهرين حتفهم، بحسب تقارير إعلامية.