غموض حول فاعلية بلازما المتعافين فى أمريكا (تفاصيل)
وكالات موقع السلطةأعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية هذا الأسبوع السماح باستخدام بلازما المتعافين في فترة النقاهة لعلاج المرضى من أعراض كورونا، رغم عدم وجود أدلة كافية علي فاعلية هذا الاجراء، بحسب تقرير نشرته شبكة سي إن إن، السبت.
وقالت سي إن إن في تقريرها إن مفوض إدارة الغذاء والدواء ستيفن هان أثار ردود فعل واسعة بعدما قال إن 35 من 100 شخص مريض بـ Covid-19 كان يمكن إنقاذهم ولكنهم توفوا بسبب إدارة سيئة لبلازما المتعافين خلال تجربة فاعليتها.
وبحسب التقرير لم تتم مراجعة تلك الإحصاءات من قبل الأطباء ولا يوجد تجربة سريرية تثبت أن بلازما المتعافين من كورونا فعالة، مشيرة إلى انه ما زال هناك بحاجة إلى معلومات أكثر بكثير من المتوافر الآن.
موضوعات ذات صلة
- 25 مليون إصابة بفيروس كورونا المستجد حول العالم
- إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تكشف موقفها من استخدام ريمديسيفير لعلاج كورونا
- عباس يكلف الحكومة الفلسطينية بمواجهة جائحة كورونا في غزة
- معيط: كسرنا كل التوقعات العالمية خلال أزمة كورونا
- السيسي يشكر وزير التموين لهذا السبب!
- البرازيل: 855 وفاة جديدة بكورونا
- جامعة نيويورك: 60% من مصابي كورونا لا يشعرون بأي أعراض
- حميات إمبابة: قوة كورونا قلت والإصابات لم تعد شرسة
- كورونا في مصر .. تسجيل 223 إصابة جديدة و20 وفاة وتعافى 807 مصابين
- التعليم العالى يقدم ملفا لهيئة الدواء المصرية لبدء تصنيع لقاح ضد كورونا
- اتحاد الكرة : مباراة الأهلى والمصرى فى موعدها غدا
- الجيش الأردنى ينفذ خطة الحظر الشامل للحد من انتشار كورونا
من جانبه تراجع "هان" لاحقًا عن تعليقه حول عدد الأرواح التي يمكن إنقاذها، حيث قال على تويتر إن انتقاد ملاحظاته "مبرر تمامًا"، ولكن لا يزال هناك ارتباك كبير في عالم الطب يحتاج إلى توضيح لأنه يزيد من تعقيد الاتصالات بين الأطباء ومرضاهم.
وأضافت الشبكة الأمريكية أن قرار إدارة الغذاء والدواء له عواقب لفهم كيفية استخدام البلازما لعلاج المرض ومتى لن يكون مفيدًا، وعادة يتم حل مثل هذه الأسئلة عن طريق التجارب السريرية العشوائية لكن إكمال مثل هذه التجارب قد يكون الآن صعب.
الأساس العلمي لعلاج بلازما المتعافين هو إعطاء دفعة خارجية للمريض الذي يكافح الفيروس، حيث تحتوي البلازما على أجسام مضادة معادلة للفيروسات وهي بروتينات تتعرف على الفيروس وترتبط به في مواقع محددة وتمنعه من إصابة الخلايا البشرية.