السيسي يفتح باب الرزق لملايين المصريين ويجعل هؤلاء من المحظوظين.. اعرف التفاصيل

منذ اليوم الأول للرئيس عبد الفتاح السيسي في الحكم، كان قريبا من "الغلابة" والبسطاء، فتارة يرسم البهجة على أوجه الكثيرين، وأخرى يحل مشاكلهم المستعصية في مشروعات قومية كبيرة، وثالثة يطلق العديد من المبادرات لتحسين ظروفهم، سواء الاجتماعية أو الصحية أو التعليمية، ورابعة يلتقي الغلابة والبسطاء في الشارع فيجعلهم من المحظوظين بلقائه وتغيير حياتهم إلى الأفضل، ولعل آخرها الحاجة بخيتة.

حكاية الحاجة بخيتة:

التقى السيسي الحاجة بخيتة التي تصادف مرورها خلال جولة الرئيس التفقدية حيث استمع إلى طلبها كما وجه جميع الجهات المختصة برعايتها الفورية بشكل صحي وفق أرقى البروتوكول العلاجي.

وقد قالت تلك السيدة للرئيس: والله عندي القلب والسكر والضغط وولدي عنده السرطان فيما رد عليها سيادة الرئيس وقال :اللي أنتي عايزاه هنعمله ومين اللي قالك لا على العلاج"، لترد عليه السيدة "إن شاء الله يراضيك أنت وولادك".

فتح أبواب الرزق

وليس هذا فحسب، بل يستجيب للحالات الحرجة التى تحتاج إلى مد يد العون لها، ليصبحوا من المحظوظين باستجابة تيسر حياتهم وتحل مشاكلهم وتفتح لهم أبواب الرزق:

معاناة "محمود العشري"

من بين المحظوظين والمكتوب لهم باب رزق جديد كان الشاب محمود سمير العشرى المصاب بالسمنة المفرطة، حيث وصل وزنه إلى 257 كيلوجراما بعد أن كان 100 كيلو فقط.

ووجه الرئيس السيسي بعلاجه وعلى الفور تم نقله إلى المستشفى لإجراء جراحة، وتعيين زوجته فى مديرية الصحة بالغربية.

قصة كفاح "فريال"

تابع السيسي قصة فريال محمد، 65 عاماً،التى هجرها أشقاؤها بعد أن كبروا، وانتهى بها الحال على رصيف بأحد شوارع وسط البلد، تبيع ما تيسر لها، وتعود فى آخر الليل إلى بيت قديم تكاد جدرانه تسقط عليها، فاستجاب لها ووجه وزارتى التضامن الاجتماعى والصحة، برعايتها صحياً واجتماعياً، وبالفعل تغيرت حياتها بعد أن خصصت الدولة معاشا شهريا لها ورمموا بيتها وفرشوه بأثاث جديد.

سيدة الميكروباص

عرض الصورة على التطبيق يوفر إلى 80% من استخدام الإنترنت

رانيا محمد، بعد أن تخرجت فى إحدى الجامعات لم تعمل بشهادتها وقررت أن تعمل كسائقة منذ 16 عاماً، تراكمت عليها الديون ووصلت إلى ربع مليون جنيه وعجزت عن تسديدها، كانت "رانيا" تعمل لمدة 12 ساعة في اليوم كحد أدني قبل أن يستمع "السيسي" لقصتها عبر التليفزيون المصري، ويقرر اهدائها ميكروباص لتعمل به، ويخفف عنها عناء العمل في أعمال أخرى كتجارة الشنط البلاستيك، مؤكدة أن الرئيس عوضها عن فقد أخواتها ووالدها.

فتاة العربة

عرض الصورة على التطبيق يوفر إلى 80% من استخدام الإنترنت

فى أحد شوارع الإسكندرية كانت منى بدر، الشهيرة بـ"فتاة العربة"، تجر عربة مليئة بالبضائع لتحصل على قوت يومها، وانتشرت صورة لها على مواقع التواصل الإجتماعي لتطالب بعد ذلك وسائل الإعلام بتكريم تلك الفتاة، واستجاب الرئيس السيسي لها، حيث التقى بالفتاة في قصر الاتحادية وأهداها سيارة لتنقل بضائعها، وأمر وزير الإسكان بتوفير شقة مجهزة بالأثاث المنزلي لأسرة الفتاة كما أهداها رحلة عمرة لتعويضها عن سنوات الشقاء.

500 جنيه لكل واحد

ولم تغفل قرارات السيسي ملايين المصريين من تضررهم بسبب أزمة كورونا، من خلال صرف منحة لمدة 3 أشهر قدرها 500 جنيه للمساعدة في أعباء المعيشة.

ومنذ 3 أشهر وعد الرئيس، أوفى بوعوده تجاه ملايين المصريين، بعد الانتهاء من صرف منحة الـ500 جنيه لمليون و600 ألف عاملا غير منتظم، وتُقدر بـ2 مليار و400 مليون و324 ألف جنيه، تم صرفها من خلال ماكينات الصرف الآلي بموجب كارت ATM مسبوق الدفع الذي تسلمه المستحق عند عملية الصرف.

مبادرات إنسانية رئاسية

وليس هذا فحسب بل أطلق الرئيس العديد من المبادرات الرئاسة من أجل "الغلابة" والتي منها:

- مصر بلا غارمات: تستهدف الإفراج عن السيدات الغارمات، وتسديد ديون الأمهات المعرضات للسجن.

- مبادرة مكافحة فيروس سي؛ للقضاء على فيروس "سي"، والكشف عن الأمراض غير السارية.

- القضاء على قوائم الانتظار؛ لإنهاء قوائم انتظار الأمراض الخطيرة، خلال 6 أشهر، ومضاعفة الموارد المحددة لها، وتنفذها وزارة الصحة.

- توزيع 10 آلاف رأس ماشية على الأسر الأولى بالرعاية في جميع أنحاء مصر، بالتعاون مع القوات المسلحة المصرية، وجمعية الأورمان، وجمعية مصر الخير.

- مبادرة المشروعات متناهية الصغر، كلف السيسي وزارة التضامن الاجتماعي بها، في مارس 2017، وتمويل "تحيا مصر" بـ250 مليون، وبنك ناصر، لها بهدف التمكين الاقتصادي للمرأة المعيلة والفئات الأكثر احتياجا.

- نور حياة: للتغلب على مسببات ضعف وفقدان الإبصار