أول تعليق من الصحة العالمية بشأن عودة الدراسة في مصر
كتب أحمد المالح موقع السلطةأوصت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، بضرورة استمرار العملية التعليمية، شريطة سلامة وصحة الطلاب والمدرسين وأولياء الأمور ووقايتهم من فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت القصير، خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن خطة الدولة والإجراءات الاحترازية بشأن الاستعداد للعام الدراسي الجديد، أن مصر خصصت كل المؤسسات الصحية لمواجهة فيروس كورونا، ونجحت في الحد من انتشاره وتأثيره على المنظومة التعليمية.
وأكدت أن منظمة الصحة العالمية تعمل يدًا بيد مع وزارة الصحة في مواجهة جائحة كورونا، مشيدة بدور الأطقم الطبية في التصدي للفيروس.
وأوضحت أن وزارتي الصحة والتربية والتعليم هما ركائز أساسية في المجتمعات المتطورة، لافتة إلى أن المنظمة تعمل على قيادة الجهود العالمية لمنع سريان وانتشار الأمراض وخاصة فيروس كورونا في ذلك الوقت.
وأشارت إلى أن وزارة الصحة تطبق دستور المنظمة للمحافظة على صحة الشعوب وبلوغ الوضع السلمي والأمني، لافتة إلى أن كورونا كان له أثر على العملية التعليمية، وتسبب في حرمان أكثر من 1.6 مليون شخص على مستوى العالم من التعليم.
وهنأت وزارتي الصحة والتعليم بمبادرتهم المشتركة لإعداد رسائل المبادرات الصحية للأطفال، مشيرة إلى أن المسئولية مشتركة بين الجميع لتنفيذ قواعد التباعد الاجتماعي وتغير السلوكيات الصحية من النظافة والحماية من نقل العدوى والعمل على إعطاء مجال للأطفال للتعبير عن النفس.
وأكدت ممثل منظمة الصحة العالمية ضرورة التعاون الرسمي مع كل الجهات لتوصيل الرسائل المهمة لحماية المواطنين وتوعيتهم من الفيروس، لافتة إلى أن هناك تعاونا بين منظمتي اليونيسيف واليونيسكو مع منظمة الصحة العالمية لدعم الحكومة المصرية والمبادرات الرئاسية تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي تنظمه وزارة الصحة للإعلان عن خطة الدولة فيما يتعلق بالإجراءات الوقائية الاحترازية المقرر اتخاذها قبل بدء العام الدراسي الجديد، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني، المعهد القومي لتدريب الأطباء سابقًا بالعباسية.
يحضر المؤتمر الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بحضور الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، وجيريمي هوبكنز، ممثل منظمة اليونيسيف، وبعض أعضاء اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد.