من هي الفنانة الشهيرة التي تزوجت فنان بسبب قبلة؟

فنانة مصرية تتمتع بجمال ساحر، لقبت ب"نجمة الجماهير"، تميزت بالأنوثة والجرأة والقوة في أداء ادوراها، مثلت العديد من الأفلام التي تناقش قضايا المجتمع والسياسة، تجاوزت سنوات عملها السينمائي 60 عاماً.

نشأتها وبدايتها:

ولدت الفنانة نادية الجندي في عام 1946، وبدأت مشوارها الفني من خلال فيلم جميلة عام 1958 بدور المجاهدة علياء.

كانت بداية تقابلهما معاً لأول مرة في فيلم "زوجة من الشارع"، وكان عمر نادية الجندي في ذلك الوقت 15 عامًا فقط، وكانت في الفيلم مشهد قبلة جمعتها مع الفنان، وتم إعادة المشهد أكثر من 7 مرات بسبب صغر سن نادية وشعورها بالارتباك، وبحكم وجود مشاهد مشتركة بين نادية وعماد بالفيلم حدث انجذاب لبعضهما البعض، حيث أصبح عماد حمدي مهتمًا بنادية، وكان يوصلها هي ووالدتها يوميًا بعد انتهاء التصوير، وكان يساعدها كثيرا ويقدم النصح لها حتي تصبح افضل.

وتعلقت نادية به وقتها بالرغم من فارق السن الكبير، وصرحت نادية في أحد اللقاءات انها وجدت في عماد الأب والحبيب والصديق حيث احتواها وعوضها عن غياب والدها، وشعر عماد معها بانه رجع شاب صغير، وقبل الإنتهاء من الفيلم تزوج عماد من نادية، وأنجبت منن ابنها الوحيد "هشام"، والذي أعاد لعماد شبابه ايضاً وتعلق به كثيراً.

بعد ذلك خاض الفنان عماد حمدي تجربة الإنتاج رغم قلقه من مشاكل الضرائب التي تعرض لها في السابق، مما جعله يأخذ قرار أن يحمل الفيلم اسم زوجته نادية الجندي، حيث وضع كل ما يملك في هذا فيلم "بمبة كشر"، وحقق الفيلم نجاحاً كبيرا وتم عرضه في الصالات لفترة طويلة، حيث غطي تكلفه الإنتاج بل أكثر، ويعد هذا الفيلم هو أول بطولة مطلقة للفنانة نادية الجندي.

واتفق عما مع نادية على ان يأخذ نسبة من الإيرادات، وبعد نجاح الفيلم رفضت ان تعطيه نادية أي مبلغ من إيرادات الفيلم، وأخذت شقته، ما جعله يذهب ليعيش مع زوجته السابقة فتحية شريف وابنهما نادر في شقة بسيطة حتى مات مكتئبًا وفقيرًا، وفقاً لما ذكره عماد حمدي في مذكراته والتي نشرت في احد التقارير الصحفية.

وردت نادية الجندي، على ذلك من خلال لقاءها في برنامج "أنا وأنا" انه من الطبيعي بعد طلاقي منه أن آخذ الشقة التي كنت أسكن فيها معه.

نادية الجندي ترد على ما اثير حولها:

قالت الفنانة نادية الجندي خلال لقائها ببرنامج «التاسعة» على القناة الأولى المصرية مع الإعلامي وائل الابراشي، أن هناك شائعات تم اطلاقها عليها من أعداء النجاح الحاقدين وليس لها اساس من الصحة، حيث قيل أنني تزوجته لكي اصعد ولكن عماد تزوجني وأنا فنانة، ولم يساعدني في أي شيء ولم يكن يريدني ان أصبح استمر في مجال الفن، وكان يحارب ظهوري ويرفض ان أشارك معه في أي أعمال تعرض عليه، حيث تصور أنني لو نجحت سوف اتركه.

وانا من قرر ان انتج فيلم لنفسي وليس هو كما ذكر بمذكراته حيث انني كنت امتلك محل ازياء وكان لي دخل خاص بي، واستعنت بخبرته فقط كمدير إنتاج لفيلمي حتى لا أخسر.