لأب مصري وأم مغربية.. طفلة تفضح حضانة تقيم حفلات جنس جماعي (تفاصيل صادمة)

أثارت واقعة الجنس الجماعي في دولة ألمانيا جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك ، تويتر " حيث كشفت سيدة مغربية متزوجة من مصرى، تفاصيل تعرض ابنتها لاعتداء جنسى داخل حضانة بمدينة كوبلنس بدولة ألمانيا.

وأشارت السيدة وفقًا لوسائل إعلام محلية، إلى أن ما حدث مع طفلتها يمكن أن يحدث لأطفال آخرين، وأن هناك عائلات تعرضت أطفالها بالفعل لاعتداء جنسى في نفس الحضانة.

كما ذكرت الأم أنها لاحظت أن ملابس ابنتها غير مهندمة، وشعرها غير مصفف، مؤكدة أنها سألت المعلمة، والتي أجابت بأنها لا تعلم شيئا، وأنها حاولت مع ابنتها التي روت لها ما حدث بالكامل داخل الحضانة من اعتداء جنسى.

وفي السياق، في واحدة من أبشع الجرائم الإنسانية، أقدمت أم على طعن ابنها حتى الموت بعد أن ضبطها مع عشيقها داخل المنزل، واشتبك معه، حيث سددت لوسيفانيا لوبيز، السكين في صدر ابنها خوسيه كارلوس دا سيلفا جونيور، البالغ من العمر 21 عامًا، بعد أن هاجم عشيق والدته الذي يكبره بعام واحد فقط.

ووفقًا لوسائل إعلام محلية، كان الضحية الذي يعيش مع جدته و يزور والدته البالغة من العمر 37 عامًا عندما رآها تتناول المشروبات الكحولية مع عشيقها في منزلها في بلدية موتونوبوليس بولاية جوياس البرازيلية، ليل الجمعة.

واعترفت الأم بقتل ابنها، وادعت أنها تصرفت دفاعًا عن النفس بعد أن استشاط غضبًا عندما رآها مع عشيقها الشاب.

وقال قائد الشرطة أندريه ميديروس: "المرأة وشريكها أمضيا اليوم في الشرب، وفقًا لها، وصل ابنها وحدث شجار وحاول مهاجمة شريكها، فصلت بينهما وقالت إنها تعرضت هي الأخرى للهجوم".

وأضاف: "قالت إنها نتيجة لذلك، أمسكت بسكين للدفاع عن نفسها، وضربته بالخطأ في صدره".

وعثر الجيران على الضحية ونُقل إلى المستشفى، حيث وافته المنية بعد يوم واحد، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.

وكان السكان المحليون اتصلوا بالشرطة، التي اعتقلت الأم في مكان الحادث، بينما هرب عشيقها الذي تطارده الشرطة، ولم يعثر على السكين المستخدم في الهجوم، وتواجه الأم تهم القتل، وتواجه عقوبة قد تصل إلى 30 عامًا في السجن إذا أدينت.