هند رستم والفن.. من فتاة محافظة لـ مارلين مونرو السينما المصرية
شروق عمران موقع السلطةتحل غدًا الخميس الموافق 12 نوفمبر، الذكرى الـ89 على ميلاد الفنانة الكبيرة الراحلة هند رستم ، والتي ولدت بـ الاسكندرية عام 1931 وقدمت أكثر من 74 عملًا سينمائيًا.
واجهت العديد من العثرات الشديدة خلال بداياتها الفنية حيث رفض والدها التركي الأصل وهو ضابط شرطة أن تعمل في المجال الفني ، بسبب الجدية والالتزام الشديد التي أمتاز بها والدها، إلا أنها قررت قطع علاقاتها به تمامًا بسبب هذا الرفض الشديد.
عانت هند رستم فى طفولتها من قسوة الأب وزوجته حيث تزوج والدها وأنجب ولدين وابنة أخرى، فانتقلت لتعيش مع والدتها وزوجها الذى عامل الطفلة بحنان فارتبطت به واعتبرته والدها.
فكرة دخول هند رستم لعالم التمثيل جاءت بالصدفة عندما كانت تشاهد فيلمًا لليلى مراد، لتتعرف وقتها على صديقة كانت تعمل بالسينما لتنصحها بالعمل في السينما بسبب ملامحها الجميلة والملفتة للأعين، ومع الوقت اصطحبتها إلى أحد مكاتب السينما "الكاستينج" لتشارك في لقطة من فيلم "غزل البنات" ضمن الفتيات اللواتي صورن أغنية "اتمخطرى يا خيل" وكان عمرها ١٥ عاما، وهنا قررت الدخول في عالم التمثيل.
بدأت هند رستم حياتها الفنية بفيلم "أزهار وأشواك" عام 1947، وكان من بطولة مديحة يسري ويحي شاهين وعماد حمدي، وقدمت خلاله أولى أعمالها التمثيلية التي لاقت نجاحًا كبيرًا، وقدمت في نفس العام فيلم "الأب" مع الفنان زكي رستم وشريفة فاضل، لتنطلق بعد ذلك في نجاحها السينمائي.
مع نجاحات هند رستم الفنية تحولت بعد ذلك لأدوار الإغراء التي صورتها بشكل مختلف وليس محتويًا على أي إسفاف حيث أصبحت النجمة الاولى في عالم الإغراء طوال سنوات عملها السينمائي.
توفيت هند رستم في الثامن من أغسطس عام 2011 عن عمر يناهز 79 سنة في إحدى المستشفيات الكبرى بمدينة الجيزة بعد صراع قصير مع الأزمة القلبية.