حقيقة إقامة مشروعات سياحية بالمحميات الطبيعية
كتب أحمد المالح موقع السلطةنفى المركز الاعلامي لرئاسة الوزراء، صحة ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء بشأن إقامة مشروعات سياحية بالمحميات الطبيعية تتسبب في الإضرار بمواردها الطبيعية.
وقال المركز في بيان اليوم، إنه تواصل مع وزارة البيئة، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لإقامة أي مشروعات سياحية بالمحميات الطبيعية تتسبب في الإضرار بمواردها الطبيعية.
وأوضح أن ما تم طرحه من مشروعات هي أنشطة تنمية بيئية متكاملة داخل بعض المحميات الطبيعية المركزية، وهي "دجلة والغابة المتحجرة ومحميات الفيوم"، وفقًا لاشتراطات بيئية محددة تتناسب مع الحفاظ على الموارد الطبيعية للمحميات، ودون التسبب في أي أضرار بيئية لها، وذلك طبقًا للقانون رقم 102 لسنة 1983 الخاص بالمحميات الطبيعية، والذي يعطي الحق بممارسة أنشطة محددة داخل المحميات، مُشددةً على حرص الدولة على الحفاظ على كل محمياتها الطبيعية وحمايتها من التدمير أو التلوث.
وفي سياق متصل، فإن كل أنشطة التنمية البيئية تهدف إلى حماية البيئة وذات طابع خدمي للزوار، وتستهدف توفير الأمان والسلامة لهم وتوعيتهم بالموارد الطبيعية وسبل التعامل معه، كما تهدف إلى الارتقاء بجودة زيارتهم للمحميات وبما يتفق مع أحكام قانون المحميات الطبيعية رقم 102 لسنة 1983، الذي يعطى الحق بممارسة النشاط داخل المحميات.
وناشد المركز الإعلامي المواطنين مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة توخي الدقة قبل نشر مثل هذه الشائعات، التي قد تؤدي إلى بلبلة الرأي العام وإثارة غضب المواطنين.