موقع السلطة
الخميس، 26 ديسمبر 2024 10:55 مـ
موقع السلطة

رئيس التحرير محمد السعدني

  • اتحاد العالم الإسلامي
  • nbe
  • البنك الأهلي المصري
تقارير

كيف فضح جمال عبدالناصر جماعة الإخوان؟

جمال عبدالناصر
جمال عبدالناصر

تحل اليوم 15 يناير، ذكرى ميلاد الزعيم جمال عبدالناصر، والذي ولد في عام 1918، وتعرف حقبة ناصر، أنها كانت مناهضة لجماعة الإخوان، إلى أن وصلت إلى إصدار جمال عبدالناصر قرارًا بحل الجماعة عام 1954، وذلك بعد حادث المنشية، التي حاولت جماعة الإخوان الإرهابية فيها اغتيال ناصر، وذلك أثناء إلقاء خطبته في الإسكندرية، وهي الحادثة التي نفذها محمود عبداللطيف، أحد أفراد التنظيم السري للجماعة.

قبل قرار الحل

بدأ الصدام منذ صباح يوم الثورة 23 يوليو، عندما أراد عبدالناصر أن تصدر جماعة الإخوان المسلمون، بيانا بتأييد الثورة، لكن الجماعة لم تصدر البيان إلا بعد مغادرة الملك البلاد، وفي 7 سبتمبر تم إسناد 3 وزارات في وزارة محمد نجيب للإخوان، ورشحت الجماعة أحمد حسني ومحمد كمال الديب ومنير الدلة وحسن العشماوي لاختيار ثلاثة منهم، ولكن جمال عبدالناصر، كان له رأي آخر، حيث اختار واحدا فقط وهو الشيخ أحمد حسن الباقوري وزيرا للأوقاف، فرد مرشد الإخوان بفصل الباقوري من الجماعة.

ثم شكل مجلس قيادة الثورة هيئة التحرير، كتنظيم سياسي لملء الفراغ السياسي الناجم عن حل الأحزاب، وفي اليوم التالي أصدر حسن الهضيبي قرارا بأن كل من ينضم إلى هيئة التحرير يعد مفصولا من الإخوان.

واشتد الصدام بين جماعة الإخوان ومنظمة الشباب ذراع هيئة التحرير إلى حد استخدام الأسلحة والقنابل والعصي وإحراق السيارات والمشاجرات في الجامعات وانهارت العلاقة بين مجلس قيادة الثورة والإخوان.

ستار الدين

تلى أنور السادات في مؤتمر صحفي بيان الحل التالي: «إن نفرا من الصفوف الأولى في هيئة الإخوان أرادوا أن يسخروا هذه الهيئة لمنافع شخصية وأطماع ذاتية مستغلين سلطان الدين على النفوس وبراءة وحماسة الشبان المسلمين ولم يكونوا في هذا مخلصين لوطن أو لدين ولقد أثبت تسلسل الحوادث أن هؤلاء النفر من الطامعين استغلوا هيئة الإخوان والنظم التي تقوم عليها هذه الهيئة لإحداث انقلاب في نظام الحكم القائم تحت ستار الدين».

وكان للرئيس جمال عبدالناصر، موقفا واضحا من جماعة الإخوان، كاشفًا عن رأيه في الجماعة خلال أكثر من مناسبة، ففي أحد المؤتمرات أكد على الاجتماعات السرية التي تقوم بها جماعة الإخوان مع أعضاء السفارة البريطانية بالقاهرة، ووعدوهم بالاستيلاء على السطة وحكم مصر، وأن التفاوض معهم أفضل من التفاوض مع عبدالناصر.

وأكد ناصر، أنّ الإخوان المسلمين لا علاقة لهم بتمثيل المصريين، «سألنا مرشد الإخوان أثناء الحرب في القناة ما دور الإخوان في الحرب في القناة؟ فقال ليس لنا علاقة بها، حيث أنّ مصلحتنا الحرب في بلد آخر»، هذه هي كانت دعوة الإخوان المسلمين، حيث كانو يتاجرون بالدين ويضللون الشعب.

البنك الأهلي
جمال عبدالناصر جماعة الاخوان جماعة الاخوان الارهابية عبد الناصر الزعيم جمال عبد الناصر ميلاد جمال عبد الناصر
tech tech tech tech
CIB
CIB