هذا التطبيق الأخطر .. معلومات جديدة حول التحديث الجديد لـ واتساب

ذكر خبير أمن المعلومات المهندس، وليد عبدالمقصود، إن الهجوم الإعلامي والجماهيري وردود الأفعال حول العالم، كانت سببًا لتراجع وتأجيل شركة "واتساب" لتنفيذ الخاصية الجديدة للإطلاع على بيانات المستخدمين، مُشيرًا إلى الفكر الخاطئ لدى الكثيرين بأن واتساب ستسرق الرسائل أو التطبيق سيكون بمقابل دولارات.

كذّب المهندس كل هذه الشائعات، موضحًا حقيقة الأمر وهي الحصول على موافقة كتابية من المستخدم مثل الضغط على ok أو agree، للإطلاع على كلاً من الاسم والعنوان ورقم الهاتف.

ووضّح المهندس في لقاء له ببرنامج "الحياة اليوم" أنه: "مُنذ شراء شركة الفيسبوك للواتس آب في 2014، وأصبحت قيمته السوقية كبيرة جدًا"، وذكر أن التطبيق مجاني، وأن أصل برامج التواصل الإجتماعي مجانية لمدة سنة، ثم يأخذ التطبيق دولارًا واحدًا من المستخدم مدى الحياة.

ولابد أن نعلم أن عدد مستخدمين الواتساب حول العالم يصل إلى 2 مليار و300 مليون شخص تقريبًا، وفي حالة وجود خسارة فيعوضها الخسارة ببيع بيانات المستخدمين للفيسبوك، وكانت تُجرى هذه العملية حتى العام الماضي.

واكمل حديثه مشيرًا إلى وجود البيانات المستخدمين بالفعل في الفيسبوك، ولكن بعد التحديث الجديد الذي تم تأجيل تفعيله ل15 مارس، سيتم صفقة كبيرة بين الفيسبوك وأحد مصنعي الهاتف المحمول في العالم وتشترط على بيع الداتا، وطلب المصنع من شركة فيسبوك الحصول على موافقة من مستخدمين الواتساب.

"ماسنچر فيسبوك" الجاسوس الأخطر

وأشار أن التطبيق الأخطر من بين السوشيالميديا هو "فيسبوك ماسنجر"، ووصفه المهندس بالجاسوس الأخطر ولابد من حذفه على الفور.

قائلاً: "فيسبوك ماسنجر بيفتح المايكروفون طول الوقت حتى لو المستخدم قافل الإنترنت، وبيسجل الخناقات وكل الكلام المحيط، ولما تتصل بالإنترنت يرفع الداتا، لأنه عنده صلاحية بفتح المايكروفون طول الوقت"، وينصح بأخذ الحرص جيدًا ومن الأفضل حذف التطبيق للحفاظ على الخصوصية.

سيجنال أم واتساب؟

وتحدّث حول تطبيق سيجنال، الذي ظهر مؤاخرًا بعد ثورة الناس على واتساب والبحث عن بدائل أكثر أمانًا وخصوصية، مُوضحًا أن كل التطبيقات تشبه بعضها من ناحية تشفير الرسائل، مْشيرًا إلى استخدام بعض الجماعات الإرهابية لتطبيق "التيليجرام"؛ لهذه الخاصية وارسال رسائل سرية، وأُتيحت هذه الخاصية في كل التطبيقات، وذكر أن الريكوردات الصوتية في واتساب «voice»، يتم تفريغها.