أبو الغيط: نقف بثبات في دعم الحقوق المائية لمصر والسودان
محمد علي موقع السلطةقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ، إن الجامعة تقف بثبات في دعمها للحقوق المائية لكل من مصر والسودان في الوصول إلى اتفاق قانوني وملزم حول قواعد ملء وتشغيل السد الإثيوبي عبر مسار المفاوضات وبعيدًا عن خطوات أحادية الجانب بشكل يراعي مصالح كافة الأطراف.
وأضاف «أبو الغيط»، خلال كلمته في ذكرى تعاون جامعة الدول العربية مع مجلس الأمن، أنه يُجدد تضامنه مع دول الساحل والصحراء في مواجهة التهديدات الإرهابية التي تمس أمنها واستقرارها، مؤكدًا تضامنه معها في كل جهد تقوم به لمكافحة تنظيم بوكو حرام وغيره من الجماعات المتطرفة الناشطة في هذا الإقليم الهام المجاور للعالم العربي.
وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى أن هناك قضايا ومواقع أخرى نتطلع إلى تعظيم آليات التشاور والتنسيق مع مجلس الأمن، ومع منظومة الأمم المتحدة بشأنها، فلدينا التزام مشترك بالوقوف مع السودان ومساعدة في عبور المرحلة الانتقالية بكل ما تحمله من صعوبات وتحقيق اتفاق جوبا للسلام بكل ما يحتاجه من تمويل وموارد.
موضوعات ذات صلة
- أبو الغيط: الميليشيات المسلحة عقبة أمام ليبيا
- رئيس البرلمان العربي يستقبل الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية
- مفيش فايدة.. عمرو أديب: مفاوضات السد الإثيوبي وصلت لـ حيطة سد
- غدا.. السودان يؤكد مشاركته بالاجتماع السداسي بشأن سد النهضة
- عاجل.. مصر توقع بيان المصالحة حرصا على التضامن بين دول الرباعي
- أبو الغيط يرحب بنتائج القمة الخليجية
- عمرو موسى: الجامعة العربية لا تستطيع منع أي دولة من التطبيع مع إسرائيل
- أبو الغيط: العالم قد يواجه حربا باردة
- أبو الغيط: التحديات التي تواجهها المنطقة حاليا غير مسبوقة
- عاجل.. تعيين أمجد العضايلة سفيرا للمملكة فى مصر
- مايا مرسى تطالب الجامعة العربية بوضع خطوط استرشادية للتعامل مع احتياجات المرأة
- أبو الغيط يهنئ الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن
وتابع: «هذا جهد أثق أنه يتعزز مع تشكيل ونشر بعثة الأمم المتحدة للدعم السياسي الانتقالي في السودان كما نتطلع إلى الارتقاء بالمستوى القائم بين الجامعة والأمم المتحدة بدعم الصومال وتمكين حكومتها الفيدرالية من تثبيت أركان الأمن والاستقرار والتنمية في ربوع البلاد ومحاصرة التهديد الذي تمثله حركة الشباب الإرهابية والتمهيد لإجراء الانتخابات المرتقبة في البلاد».
وأوضح أن الجامعة تلتزم بدعم أي جهد يعزز من أمن واستقرار منطقة القرن الإفريقي ويدفع التعاون والتكامل بين دوله، وما تسعى إليه الجامعة هو إقامة علاقات حسن جوار مع جيراننا في الإقليم، تتأسس على ميثاق الأمم المتحدة بما ينص عليه من احترام سيادة الدول وضمان عدم التدخل في شؤونها الداخلية، نسعى لبناء الثقة مع جيراننا، على أساس التقدير المتبادل.