موقع السلطة
الجمعة، 27 ديسمبر 2024 01:09 مـ
موقع السلطة

رئيس التحرير محمد السعدني

  • اتحاد العالم الإسلامي
  • nbe
  • البنك الأهلي المصري
مصر

بدء صلاة الجنازة على الدكتورة عبلة الكحلاوي

جنازة عبلة الكحلاوي
جنازة عبلة الكحلاوي

بدأت الآن صلاة جنازة الدكتورة عبلة الكحلاوي، عقب صلاة الظهر، وسط حضور عدد كبير من محبيها وأقاربها وعدد من الشخصيات الدينية، وذلك بمسجد الباقيات الصالحات بالهضبة الوسطى في المقطم.

وعقب صلاة الجنازة، يذهب الجثمان في رحلته الاخيرة إلى مقابر عائلة الكحلاوي بجانب مسجد الإمام الشافعي، وحضر الصلاة عددا من الدعاة على رأسهم الحبيب على الجفري، والدكتور أسامة الازهري، والداعية عمرو خالد، والمنشد الديني محمود التهامي.

وكان الحزن هو المسيطر الأكبر علي الأهل والأصدقاء في مشهد الوداع الأخير للدكتورة عبلة الكحلاوي، وردد البعض من الأسرة هتاف: «ماتت ولية من أولياء الله الصالحين»، كما قالت ابنتها: «أمي مات شهيدة».

وتعرض بعض الحضور وأسرة المرحومة لحالة انهيار شديدة، ومن بينهم ابنة عبلة الكحلاوي، فيما تعرضت إحدى محبيها التي حرصت على حضور الجنازة للإغماء أمام المسجد قبل صلاة الجنازة على الجثمان.

وتوفيت مساء أمس، الدكتورة عبلة الكحلاوي، بأحد المستشفيات عن عمر ناهز 72 عاما، متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا المستجد، ومن المقرر أن تُقام جنازة الداعية الراحلة غدا الإثنين، بعد صلاة الظهر من مسجد الدكتورة عبلة الكحلاوي بمنطقة القطامية، حيث يُوارى الجثمان الثري بمقابر العائلة بجانب مسجد الإمام الشافعي.

والدكتورة عبلة الكحلاوي من مواليد 15 ديسمبر 1948، وحصلت على الدكتوراه عام 1978 في الفقه المقارن، وتولت رئاسة قسم الشريعة في كلية التربية بمكة المكرمة، كما شغلت منصب عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بجامعة الأزهر، وهي مؤسس جمعية الباقيات الصالحات، ومقدم العديد من البرامج الدينية في القنوات الفضائية، وكلفت بإلقاء دروس دينية في الجامع الأزهر ولها درس أسبوعي في بيت الحمد بمسجد المقطم أيضا.

«ترقب يغلفه شعور بالحزن، ودموع وبكاء وصل إلى حد الانهيار بين بعض السيدات».. ملخص مشهد انتظار المعزيين لجثمان الداعية الإسلامية الراحلة عبلة الكحلاوي في مسجد «الدكتورة عبلة الكحلاوي»، أمام مجمع الباقيات الصالحات بالهضة الوسطى بالمقطم، على أن يوارى الجثمان الثري في مقابر عائلة الكحلاوي بالإمام الشافعي.

وتبدأ صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر على جثمان الداعية الإسلامية عبلة الكحلاوي، الذي وصل إلى المسجد قبل قليل بعد أن وافتها المنية مساء الأحد عن عمر ناهز 72 عامًا، إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).

وكان الحزن هو المسيطر الأكبر علي الأهل والأصدقاء في مشهد الوداع الأخير للدكتورة عبلة الكحلاوي، وردد البعض من الأسرة هتاف: «ماتت ولية من أولياء الله الصالحين»، كما قالت ابنتها: «أمي مات شهيدة».

وتعرض بعض الحضور وأسرة المرحومة لحالة انهيار شديدة، ومن بينهم ابنة عبلة الكحلاوي، فيما تعرضت إحدى محبيها التي حرصت على حضور الجنازة للإغماء أمام المسجد قبل صلاة الجنازة على الجثمان.

وقال شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، في نعيه للدكتورة عبلة الكحلاوي: ‏«رحم الله الدكتورة عبلة الكحلاوي، كانت نموذجًا للمرأة الصالحة لدينها ومجتمعها، سلكت طريق الدعوة إلى الله، فأَلِفَتها القلوب، وأنارت بعلمها العقول، وجعلها الله عونًا لمساعدة الفقراء والأيتام، فاللهم تغمدها بواسع رحمتك ومغفرتك، واجعل علمها وعملها شفيعًا لها، إنا لله وإنا إليه راجعون».

البنك الأهلي
عبلة الكحلاوي وفاة عبلة الكحلاوي اسرة عبلة الكحلاوي فيروس كورونا جمعية الباقيات الصالحات
tech tech tech tech
CIB
CIB