رسائل قوية من السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة: ثورة يناير كانت لمستقبل وواقع أفضل
كتب أحمد المالح موقع السلطةشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، احتفال وزارة الداخلية بعيد الشرطة وذلك بمجمع الاحتفالات والمؤتمرات بمقر أكاديمية الشرطة في القاهرة الجديدة بمناسبة الذكرى التاسعة والستين للاحتفال بعيد الشرطة الذي يوافق يوم 25 يناير من كل عام.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي: نحتفل اليوم معا بعيد الشرطة والذى يوافق ذكرى غالية في سجل الوطنية المصرية وهى معركة الإسماعلية التي تجسدت فيها قيم الفداء دافعا عن تراب الوطن وكانت ملحمة نضال وكفاح تظل على مر العصور شاهدة على نبل البطولة وشرف الصمود.
وأضاف الرئيس السيسي، احتفالنا اليوم هو مناسبة نستدعى فيها من ذاكرة الوطن الثرية المعاني والقيم، التي ضحى ابطالها من أجلها بأرواحهم الغالية، ومن اسمى تلك المعانى قيمة الكبرياء الوطني ونتذكر معانا شهداء الشرطة الذى ضحوا بأرواحهم من أجل اسم مصر.
وقال الرئيس السيسي: ”معركة الإسماعيلية رسمت لوحة خالدة تلاحمت فيها بطولات الشرطة والشعب لتشهد للعالم أجمع بأن المصريين يد واحدة أمام العدوان الغاشم”.
وأكد الرئيس السيسي إن عيد الشرطة أصبح عيدا يحتفل به المصريون بكل طوائفهم كل عام.
وأكد الرئيس السيسي، أن الكبرياء الوطني يظل دافعا قويا لمسيرة الوطن وأجياله المتعاقبة نحو مستقبل وواقع أفضل.
ووجه الرئيس أسمى عبارات التحية والتقدير والاحترام لبطولات رجال الشرطة، مؤكدا أنه مع المتغيرات الإقليمية المحيطة والتي تمضى في تسارع محموم وتعصف باستقرار الأوطان ومقدرات الشعوب وأمنهم واستقراراهم لتزيد من مخاطر الإرهاب بعدما أصبح أداة صريحة لإدارة الصراعات وتنفيذ المخططات والمؤامرات وفى خضم تلك المخاطر والتحديات الجسيمة.
وأكد الرئيس السيسي أن هناك تحسنا كبيرا لمؤشرات الاقتصاد على الرغم من تداعيات جائحة كورونا والتى سببت صعوبات جمة وهيكلية لمعظم الاقتصادات الناشئة على مستوى العالم أجمع.
وأضاف الرئيس السيسي: ”أكرر ما أقوله الخطوة الأولى على طريق التطور والتنمية لوضع وطننا الغالى في المكانة التى يستحقها”.
وأكد الرئيس السيسي إن الاحتفال بعيد الشرطة يتواكب مع ذكرى ثورة 25 يناير التي قادها شباب مخلصون متطلعون لمستقبل وواقع أفضل.
وأضاف الرئيس: وأقول لشباب مصر أن وطنكم يحتاج إلى السواعيد الفراتية والجهود الصادقة لاستكمال طريق الإصلاح والبناء والتنمية وتحقيق آمال المصريين في مستقبل مشرق يوفر لجميع المواطنين فرص متساوية في الحياة الكريمة.
وقال الرئيس السيسي: ”رجال الشرطة الأوفياء في تلك المناسبة الوطنية أبعث رسالة تقدير وعرفان لرجال الشرطة الساهرين على أمن مصر على امتداد الدولة وهم يواصلون الجهد والعطاء والتضحية لأداء الرسالة العظيمة للحفاظ على أمن واستقرار الوطن”.
وتابع الرئيس السيسي: أقدم تحية وفاء لشهداء الوطن الأبرار في معارك النضال الوطنى والملاحم الأمنية.. وأقول للأبناء والعائلات من شهداء مصر لن ولم تنساكم أبدا.. وتحية لشعب المصر الذى يعرف قيمة الأمن.. وحفظ الله بكم مصرنا العزيزة الغالية”.
وأكد الرئيس السيسي أن تنمية وتطوير الريف المصرى فرصة عظيمة للصناعة المصرية لتكون قوة دفع لها خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وأضاف الرئيس: بقول للمصانع اللى بتسمعنى من فضلكم لدينا فرصة عظيمة أن نعمل قوة دفع كبيرة للصناعة المصرية خلال السنوات الثلاث المقبلة..العمل ليس قائم على شركات المقاولات فقط، كل الدولة المصرية مدعوة لتكثيف الجهود ليتم اخراجها بالشكل الذى يتناسب مع والموارد التي خصصت لمشروع تنمية الريف المصرى والتي تصل إلى 500 مليار جنيه”.
وأضاف الرئيس: نتعامل مع واقع غير منظم إحنا هنخش على قرى غير منظمة وتشكلت، بالإضافة إلى نمو توابعها..عاوزين نعمل شغل مخطط وهيبقى فيه كتير من الجهد والتحدي.
وأكد الرئيس: نحن جادون في أن ننهى هذا الأمر تماما من مصر فكرة أن هناك ريف يعاني أهله..وسترون إن شاء الله هذا الأمر واحنا بنحتفل بكل مرحلة واحنا بنخلصها”.
وقال الرئيس السيسي أن مشروع الحكومة لتطوير الريف المصرى من خلال وضع الخطوات التنفيذية للقيام به مشيرا إلى أن المستهدف تطوير أكثر من 4500 قرية، ومن 30 لـ 35 ألف تابع لها، وفق خطة نتمنى للانتهاء منها في 3 سنوات، مشيرا إلى أن الحكومة والدولة وضعت كل المطلوب منها من تقدير لحجم العمل والمطالب لهذا العمل والموارد اللازمة لتنفيذ هذا العمل.
وأضاف الرئيس السيسي أن مشروع تطوير الريف المصرى، تحدى كبير لتغيير واقع ما يقرب من 55 مليون إنسان في الريف.
وأوضح الرئيس السيسي، أن الوضع المستقر لمصر تجسيدا للإرادة الجمعية الصلبة للدولة وشعبها العظيم وكان حصادا لتضحيات أبنائها الاوفياء من رجال الشرطة بجانب إخوانهم البواسل من القوات المسلحة”.
وأكد الرئيس السيسي، على أهمية استمرار اليقظة والجهد من الجميع لمحاصرة وتطويق أي محاول يائسة لزعزعة أمن واستقرار الوطن أو المساس بمكتسبات الشعب المصري العظيم.
وأضاف الرئيس أن تحقيق ما نصبو اليه من تقدم وازدهار في كافة المجالات يحتاج إلى بيئة آمنة ومستقرة وأرض ثابتة، ونحن اليوم نخوض معركة لا تقل ضراوة أو أهمية، وهى معركة البناء من أجل تحقيق التنمية الشاملة وخلق مستقبل أفضل للأجيال القادمة ومن هنا فقد عقدنا العزم على ان نفعل ما هو في مصلحة وطننا شعبنا دون النظر إلى أي مصالح أخرى.