البابا تواضروس: الحب هو فن إسعاد الآخر
محمد علي موقع السلطةقال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن الأسرة التي تتكون من خلال سر الزيجة المقدس، تتكون من خلال الزوج والزوجة والله، وتصير كيانا مقدسا بوجود الله بينهما، وهذا الكيان يجب أن يجمعه روح المحبة، مشددا على أن الحب بصفة عامة هو «فن إسعاد الآخر»، وهذا يستغرق وقتا طويلا ولكنه يجعل بالبيوت نوعا من السعادة.
وأضاف «تواضروس»، في عظته الأسبوعية، التي بثها المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عبر موقع «فيس بوك»، الأربعاء، أن هناك بعض الأشياء التي تؤدي إلى عدم التفاهم، ومنها «قلة الكلام»، مشددا على أن الأسرة الواحدة يجب أن تتواصل مع بعضها البعض، ويعبرون عن أنفسهم، وفرصة الوقت المتوفر في جائحة فيروس كورونا أن يتواصل الناس ويتحدثون معا.
وتابع بطريرك الإسكندرية، أن الشيء الثاني الذي يؤدي إلى عدم التفاهم هو أن يتحدث الإنسان عن شيء ما، ولكنه يقصد شيئا آخر، وكأنه «بيرمي الكلام» على الآخرين، وعدم وضوح الكلام يؤدي إلى التعب، والكلام المباشر أمر مريح للآخرين، ويجب أن نتعامل بهذه الطريقة بين الأسر.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. أسرة يحيى الفخراني تنفي اعتزاله
- عاجل.. القضاء الأمريكي يفجر مفاجأة: هجوم الكابيتول كان مخططا له
- عاجل.. مصرع عامل وإصابة آخر في حادثين بالدقهلية
- المالية: الودائع زادت في البنوك لـ4.8 تريليون جنيه
- مفاجأة.. قناة جديدة تذيع مباراة الأهلي وبالميراس مجانًا
- بهاء زوج الخبرة.. خالد شبل الذي خذله الفن في مصر والمقاولات بأمريكا
- عاجل.. الحكومة عن تأجيل الدراسة: شائعات
- مارست العلاقة عدة مرات.. الطب الشرعي: طفلة عين شمس ليست بكرا
- عاجل.. القبض على محصل كهرباء لاتهامه باختلاس 200 ألف جنيه
- عاجل.. مدبولي يلتقي رئيس الدورة الـ26
- عاجل.. الحكومة: إعلان تفاصيل بدء الترم الثاني خلال أيام
- أجايي يدخل حسابات موسيماني بعد استبعاد كهربا وحسين الشحات
وأوضح، أن عدم التعبير عن المشاعر أيضا يؤدي إلى عدم التفاهم في الأسر، ولكن هذا الأمر يحتاج أيضا إلى من يحترم هذه المشاعر، ويقدرها، ويجب على الآباء والأمهات أن يحترموا مشاعر أبنائهم، ويجب على الإنسان أن يحترم مشاعر الآخر، سواء مشاعر إيجابية أو سلبية.
ولفت إلى أن التعبيرات والكلمات القاسية تجرح الآخرين، وفي بعض الأحيان تكون أقوى وأصعب من طلقات الرصاص، ومن الأشياء التي تجرح روح التفاهم، وكل منزل ناجح له مجموعة من المصطلحات الخاصة بهم وكأن لهم قاموسا لهم بمفردهم، يفهمونها هم فقط.
وأشار إلى أنه من الأشياء الجيدة داخل الأسر هو تجنب عدم الاستماع الجيد، والإهمال أثناء حديث الآخرين، وهذا يغلق روح الحوار، مستشهدا بالآية التي تقول: « لِيَكُنْ كُلُّ إِنْسَانٍ مُسْرِعًا فِي الاسْتِمَاعِ، مُبْطِئًا فِي التَّكَلُّمِ»، موضحا أن الوجود معا في المنزل يستوجب التفاهم بين كل الأطراف.