رغم وفاته منذ 18 عاما.. شقيق علاء ولي الدين: جثمان أخي لم يتحلل

أعلن معتز ولي الدين، شقيق الفنان الراحل علاء ولي الدين، مفاجأة مدوية، مؤكدا عدم تحلل جثمان الأخير، رغم وفاته منذ 18 عاما، إذ فوجيء ببقاء جثمانه كما هو، عقب فتحه لمقبرته بمدينة نصر.

وقال معتز في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن علاء كان مدفوناً مع شقيقه خالد ووالدتهما داخل مقبرة بمدينة نصر، إذ قرر نقل رفاتهم إلى مقبرة جده وأبيه بمنطقة السيدة عائشة، التي يتردد عليها أبناء عمه كل أسبوعين، لقراءة الفاتحة على أرواح أموات العائلة هناك.

 

وتابع: «لا يتردد أحد على مقبرة علاء ولي الدين في مدينة نصر سواي، وبالتالي إذا وافتني المنية، فلن يزورها أحد من بعدي، وستكون المقبرة عرضة للخطر بعد وفاة حارسها منذ فترة، لذا أخذت فتوى من مؤسسة الأزهر الشريف، بفتح المقبرة، انطلاقا من السبب سالف الذكر، حيث فوجئت بالكفن والجثمان موجودين كما هما (روايح حلوة وبشرى حلوة)».

وأوضح أن مؤسسة الأزهر الشريف، وافقت على طلبه لوقوع الضرر عليه، بحكم أن الميت يحتاج لمن يزوره ويدعو له، ولذا كان قراره بنقل جثمان علاء وشقيقه ووالدته إلى مقبرة جده وأبيه حكيما، بحسب قوله.

وتوفى علاء ولي الدين في أول أيام عيد الأضحى المبارك في 11 فبراير عام 2003، حيث غيبه الموت أثناء نومه عقب ذبحه للأضحية وأدائه لصلاة العيد، إذ نقله شقيقه معتز ولي الدين إلى المستشفى لمحاولة إنقاذ حياته، لكن محاولاته باءت بالفشل، ليرحل علاء ولي الدين عن دنيانا عن عمر يناهز 40 عاما.