جوتيريش يطالب بخروج مرتزقة تركيا من ليبيا

يّظل خروج القوات الأجنبية والمرتزقة المعضلة الأكبر أمام ليبيا، وهو ما أكده مجددًا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، خلال لقائه عبدالحميد دبيبة رئيس الوزراء الليبي المكلّف، ومحمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي، حسبما ورد في تقرير عرضته قناة «مداد نيوز» السعودية، على «يوتيوب».

وأوضح التقرير، أن «جوتيريش» هنّأ المنفي ودبيبة بانتخابهما، وشدد على ضرورة السعي إلى تنظيم الانتخابات العامة، وكذلك مراقبة وقف إطلاق النار، وضرورة انسحاب القوات الأجنبية كافة، لكن تركيا تصر على العبث بأمن واستقرار ليبيا بالإبقاء على قواتها والمرتزقة والميليشيات التي جلبتها إلى هناك.

وأشار التقرير، إلى أن عدد المرتزقة والعسكريين الأجانب الذين نقلتهم تركيا إلى ليبيا يبلغ نحو 20 ألفا، مع رفض تركيا المستمر لإخراج مرتزقتها من ليبيا واستمرارها في جلب المزيد منهم من سوريا.

يأتي ذلك بينما تماطل تركيا في سحب قواتها وميليشياتها، حيث إن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، قال إن قوات بلاده المنتشرة في ليبيا، ستظل هناك ما دام الاتفاق الثنائي العسكري قائما بين أنقرة وطرابلس، وما دامت الحكومة الليبية تطلب ذلك، حيث كان يعد أبرز بنود الاتفاق الليبي-الليبي هو انسحاب «المرتزقة» الأجانب من ليبيا.

ومنحت حكومة الوفاق الوطني، تركيا، الفرصة لتعزيز نفوذها في ليبيا، والبحر الأبيض المتوسط، من خلال اتفاقيات عقدت بين أنقرة وطرابلس، فيما يشير انفتاح مصر، وعدد من الدولة على الحكومة الجديدة في ليبيا، إلى قرب تقلص النفوذ التركي في البلد العربي.