الأمة الليبي: لولا تدخل السيسي ما حلت الأزمة
كتبت حشمت سعيد موقع السلطةقدم الدكتور محمد الأسمر، مدير مركز الأمة الليبي للدراسات الاستراتيجية، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على ما قدمه من الكثير من التضحيات للحفاظ على أمن الدولة اليبية، حيث قام الرئيس كثيرا بالوقوف بجوار الأزمة الليبية، كما يقوم بالوقوف بجوار الدول العربية في مختلف المحافل الدولية، لافتا إلى أنه لولا حديث الرئيس عن الأزمة الليبية أمام الأمم المتحدة لما كان ليعاد النظر في الأزمة الليبية وإمكان حلها.
وأضاف «الأسمر»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم» والذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي والمذاع على فضائية «الحياة»، أن ما قامت به الدولة المصرية بالوقوف بجوار الدولة الليبية سيسجل على المستوى الدولي وفي التاريخ الليبي الحديث، وأن الفترة المقبلة ستحتاج ليبيا إلى تعظيم دور مصر في نقل الصورة الليبية خارجيا لما لمصر من دور مهم ومحوري في المنطقة العربية جمعاء، وبداية عقل الحكومة الليبية.
وأوضح أن كل المشاورات والاتفاقات التي وقعت بين مختلف الفصائل الليبية نجحت بعدما تم مناقشتها في مصر، وأن اللقاء الأخير الذي انعقد في مصر تم فيه التطرق لعدد من الملفات الأمنية والاستراتيجية، حتى يتم فتح الأجواء في ليبيا ما بين دول المشرق والمغرب.
موضوعات ذات صلة
- شاهد.. شقيقة بدر بانون توجه رسالة لجماهير الأهلي
- عاجل.. الكشف عن سبب أزمة شيكابالا في مباراة الإسماعيلي
- مصرع شاب أثناء تعاطيه المخدرات في الجيزة
- إعدام طن سلع غذائية فاسدة في الدقهلية
- عاجل.. مسبار ناسا يهبط بنجاح على المريخ
- 192 مليون في 2052.. عدد سكان مصر تضاعف 3 مرات خلال 140 سنة
- فاروق الباز: السيسي يدرك أهمية علوم الفضاء ودراسة الصحاري
- اعترافات طبيب القطامية: عشيقتي استدرجتني للعلاقة
- برباعية.. توتنهام يقسو على ولفسبرجر في الدوري الأوروبي
- ميلان يتعادل مع سيرفينيا في الدوري الأوروبي
- تركيا تتصدر قائمة الدول الأكثر استدانة في العالم
- رسميا.. خالد جلال مديرا فنيا لفريق البنك الأهلي
وأكد أن المبادرة السياسية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي هي ما تم اعتمادها من قبل كل الاجتماعات الدولية أو بعثات الأمم المتحدة، وهي التي مثلت مرجعية لكل الخطوات التالية التي وصلت في النهاية إلى التوصل لحكومة ليبية موحدة ومجلس رئاسي موحد يجمع ما بين كل الفصائل الليبية: «مصر هي الضامن والراعي بالتنسيق مع كل الجهات الدولية».
وأكد أن الأطراف الغربية في ليبيا أشادوا بالدور الذي تقوم به الدولة المصرية الداعم للشعب الليبي، حيث ارتكز المشاورات فيه لأهمية الحفاظ على الدولة الليبية وأمنها، لافتا إلى أن تحديد الرئيس السيسي خط أحمر في ليبيا جاء حفاظا على أمن الدول العربية، وللحفاظ على الأمن الداخلي المصري.
وأشار إلى أن الانفراجات السياسية التي كانت القاهرة سببا في حدوثها قد أثرت أيضا استراتيجيا واقتصاديا في ليبيا، حيث أنه بعد التوصل إلى حل يرضي جميع الفصائل الليبية، جرى فتح مصفتان للبترول، بعد الاتفاق لجدول زمني يحدد مواعيد إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية الليبية مستقبلا.