عمرو الجنايني ”تايه” بين الزمالك والوزارة
كتب أحمد لطفي موقع السلطةيوما بعد يوم تزداد الأمور تعقيدا داخل نادي الزمالك، وعادت الأزمات الإدارية تضرب ميت عقبة من جديد، بعدما بدأ البعض يحاول تولي مهمة إدارة النادي في الفترة المقبلة ، بعد رحيل المستشار مرتضى منصور الرئيس الأسبق للقلعة البيضاء.
وأكدت المصادر المقربة داخل القلعة البيضاء، أن عمرو الجنايني رئيس اللجنة الخماسية السابقة التي كانت مكلفة بإدارة شئون اتحاد الكرة، بات يضغط بكل قوة على صناع القرار ليتولى تلك المسئولية بعدما ابتعد عن الساحة الرياضية.
الجنايني ابتعد عن عن المشهد الرياضي، بعدما فشل في تقديم أي نجاحات داخل اتحاد الكرة، بل وكون عداوات كبيرة مع جماهير النادي الاهلي الذين سبهم في التسريب الصوتي الشهير، بل وعادى جماهير الزمالك باتخاذ قرارات ضد مصلحة الكيان الأبيض، رغم ادعائه أنه زملكاوي.
موضوعات ذات صلة
- إصابة المذيعة لينا شاكر بمرض السرطان
- مصرع عامل دهسًا تحت عجلات شاحنة بالعوينات
- جهاز المنتخب يحضر مباراة بيراميدز والجونة
- قطر تعلن أنها سوف تمول خط الغاز من إسرائيل لغزة
- الصحة: مصر خالية من شلل الأطفال منذ 2006
- وفاة العامل المصاب في حادث مصعد مستشفى السلام
- رئيس الوزراء: كورونا في مصر تحت السيطرة
- حقيقة اختطاف طالبة من أمام مدرسة بالصف
- وزير الخارجية يبحث هاتفيا مع نظيره الأوكراني تطوير العلاقات الثنائية
- هاشتاج ”عمرو الجنايني بره الزمالك” يتصدر تويتر
- الخارجية تطلع السفراء العرب والأوروبيين على مستجدات السد الإثيوبي
- مصر الأولى إفريقيًا في عدد الصفقات الاستثمارية خلال 2020
المصادر شددت على أن عمرو الجنايني مرفوض بشدة من قبل أعضاء الجمعية العمومية للنادي، بعيدا عن رفض الجماهير مجرد تواجد الجنايني في موقع المسئولية داخل نادي الزمالك.
ظهر ذلك الرفض في الهاشتاج الذي أطلقته جماهير الزمالك بعدما علمت بظهور عمرو الجنايني عبر قناة النادي، فرفضت بشدة تواجده وأطلقت هاشتاج الجنايني بره قناة الزمالك.
جمهور الزمالك لم ينسى أن عمرو الجنايني كان سببا أساسيا في مشاكل محمود عبد الرازق شيكابالا مع الوكيل الملاكي، حيث كان الثنائي يحرضان شيكا على الاختفاء ورفض اللعب، ثم يظهر شيكا فجأة بصحبة الوكيل والجنايني ليحصلا على اللقطة وكأنهما من أنقذا الزمالك من أزمة لن يخرج منها النادي أبدا.
المثير في الأمر أن عمرو الجنايني يعلم أنه غير مرحب به نهائيا في نادي الزمالك، وبدأ يجس النبض في وزارة الرياضة، ويحث تابعيه والمستفيدين منه بأن يروجوا لاسمه بأنه مرشح لتولي الحقبة الوزارية، وهو أمر مستبعد تماما بعد فشله الذريع في تجربته الأخيرة باتحاد الكرة.