دراسة: الأنفلونزا تقيك من كورونا
وكالات موقع السلطةقال باحثون إن الفيروس المسبب لنزلات البرد العادية يمكن أن يؤدي دورا فاعلا في طرد فيروس كورونا من خلايا الجسم.
ويقول باحثون من جامعة غلاسكو إن الفيروس الأنفي المسبب لنزلات البرد يبدو قادرا على إلحاق الهزيمة بفيروس كورونا.
وقد تبدو فوائد ذلك قصيرة الأجل، لكن فيروس البرد في المقابل واسع الانتشار، مما يجعله قادرا على المساعدة في مكافحة كورونا.
موضوعات ذات صلة
- أثيوبيا: سنبدأ ملء سد النهضة في يوليو المقبل
- مصرع وإصابة 4 فى تصادم دراجة بخارية بالفيوم
- حازم إمام ينتظم في تدريبات الزمالك
- القبض على 3 أشخاص لسرقتهم حقيبة من سيدة
- المنتخب يؤدي مرانه الأخير قبل السفر إلى نيروبي بمشاركة تريزيجيه والنني
- وزيرة البيئة: تقنين أوضاع 4020 عاملا في جمع القمامة
- العثور على جثة تاجر مشنوق في عمارة تحت الإنشاء ببنها
- لافروف: نعمل مع الصين على حماية علاقاتنا من التهديدات
- ولي العهد البحريني يؤكد أهمية تعزيز التعاون مع اليابان
- البورصة تخسر 13.7 مليار جنيه منتصف تعاملات الثلاثاء
- ضبط مخالفات عدم ارتداء الكمامات بدمياط
- رئيس الوزراء يصل العاصمة الأردنية عمّان
لجأ فريق من الباحثين في جامعة غلاسكو إلى استخدام نسيج شبيه ببطانة مجرى التنفس بحيث تحتوي هذه على نفس أنواع الخلايا، وقاموا بحقنها بفيروسSars-CoV-2 المسبب لكورونا، وفيروس rhinovirus المسبب لنزلات البرد العادية الأكثر انتشارا بين البشر.
ووجد الباحثون أن الفيروس المسبب لنزلات البرد هو الذي تمكن من البقاء عندما تم حقنه مع نظيره المسبب لكورونا في نفس التوقيت.
وعندما تم حقن النسيج بالفيروس المسبب لنزلات البرد قبل 24 ساعة لم يتمكن الفيروس المسبب لكورونا من الظهور لدى حقنه.
وعندما حدث العكس (أي حقن النسيج بفيروس كورونا قبل 24 ساعة) تمكن فيروس البرد من الظهور وطرْد فيروس كورونا والاستئثار وحده بالخلايا.
وقال الباحث بابلو مورسيا لبي بي سي: ”تفشّي الفيروس المسبب لنزلات البرد بكثافة، قادر على وقف تفشي فيروس كورونا”.
وقد شوهدت نتائج مماثلة من قبل. وكان لتفشّي الفيروس المسبب لنزلات البرد بكثافة عام 2009 دوراً في تأجيل تفشّي وباء إنفلونزا الخنازير في أجزاء من أوروبا آنذاك. كما لو كانت صفاً من البيوت التي ما أنْ يدخلها أحد الفيروسات حتى يغلق دونه الباب ويستأثر وحده بالمسكن الجديد، أو يترك الباب مفتوحاً لمنافسين آخرين من الفيروسات.
تخطى مواضيع قد تهمك وواصل القراءة
مواضيع قد تهمك
يتوقع العلماء أن يقل عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في دور الرعاية كلما زاد عدد الأشخاص الذين يتلقون اللقاح
فيروس كورونا: هل يمكن أن تنقل العدوى للآخرين حتى بعد تلقيك اللقاح؟
فيروس كورونا: ماذا تعني الطفرات الجديدة في معركتنا ضد الوباء؟
فيروس كورونا: ماذا تعني الطفرات الجديدة في معركتنا ضد الوباء؟
هل تكفي جرعة واحدة من اللقاح لحمايتك من فيروس كورونا؟
فيروس كورونا: هل تكفي جرعة واحدة من اللقاح لحمايتك من كوفيد-19؟
يمكن إجراء اختبارات الشم والتذوق في المنزل باستخدام منتجات مثل القهوة والثوم والبرتقال والليمون والسكر.
فيروس كورونا: فقدان حاسة الشم لدى المصابين يختلف عن البرد والانفلونزا
مواضيع قد تهمك نهاية
ويعدّ الإنفلونزا أحد أكثر الفيروسات أنانية، وعادة ما ينفرد بالتسبب في العدوى. بخلاف فيروسات أخرى، كتلك التي تنتمي للفصيلة الغدّانية، والتي تبدو أكثر انفتاحا على الفيروسات الأخرى وأكثر قدرة على التعايش معها.
وأثيرت تكهنات كثيرة حول مدى قدرة فيروس كورونا على التعايش مع فيروسات أخرى.
لكن عاماً كاملاً من التباعد الاجتماعي أسهم في الحدّ من انتشار الفيروسات وصعّب بالتالي أمر اكتشاف نتيجة مثل هذا التفاعل بين كورونا وغيره من الفيروسات، وهو ما يمثل تحدياً أمام الباحثين.
ولجأ فريق من الباحثين في جامعة غلاسكو إلى استخدام نسيج شبيه ببطانة مجرى التنفس بحيث تحتوي هذه على نفس أنواع الخلايا، وقاموا بحقنها بفيروسSars-CoV-2 المسبب لكورونا، وفيروس rhinovirus المسبب لنزلات البرد العادية الأكثر انتشارا بين البشر.
ووجد الباحثون أن الفيروس المسبب لنزلات البرد هو الذي تمكن من البقاء عندما تم حقنه مع نظيره المسبب لكورونا في نفس التوقيت.
وعندما تم حقن النسيج بالفيروس المسبب لنزلات البرد قبل 24 ساعة لم يتمكن الفيروس المسبب لكورونا من الظهور لدى حقنه.
وعندما حدث العكس (أي حقن النسيج بفيروس كورونا قبل 24 ساعة) تمكن فيروس البرد من الظهور وطرْد فيروس كورونا والاستئثار وحده بالخلايا.
وقال الباحث بابلو مورسيا لبي بي سي: ”تفشّي الفيروس المسبب لنزلات البرد بكثافة، قادر على وقف تفشي فيروس كورونا”.
وقد شوهدت نتائج مماثلة من قبل. وكان لتفشّي الفيروس المسبب لنزلات البرد بكثافة عام 2009 دوراً في تأجيل تفشّي وباء إنفلونزا الخنازير في أجزاء من أوروبا حينها.
يعدّ الإنفلونزا أحد أكثر الفيروسات أنانية، وعادة ما ينفرد بالتسبب في العدوى، بخلاف فيروسات أخرى، كتلك التي تنتمي للفصيلة الغدّانية، والتي تبدو أكثر انفتاحا على الفيروسات الأخرى وأكثر قدرة على التعايش معها.
وأثيرت تكهنات كثيرة حول مدى قدرة فيروس كورونا على التعايش مع فيروسات أخرى.
لكن عاماً كاملاً من التباعد الاجتماعي أسهم في الحدّ من انتشار الفيروسات وصعّب بالتالي أمر اكتشاف نتيجة مثل هذا التفاعل بين كورونا وغيره من الفيروسات، وهو ما يمثل تحدياً أمام الباحثين.