خالد عكاشة: العالم يعتمد على مصر في إحداث توزان بالمنطقة والإقليم
حشمت سعيد موقع السلطةقال العميد خالد عكاشة رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن كل القوى الخارجية تعتمد على الدولة المصرية وقيادتها السياسية اعتمادا حقيقيا لإحداث حالة توازن بالمنطقة والإقليم بشكل كامل، لافتا إلى أن ما تقوم به القيادة السياسية من أدوار واعدة خارجيا لم يؤثر على إرادتها في تحقيق إنجازات داخلية محلية.
وأضاف «عكاشة»، خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمذاع على فضائية «الحياة»، أن السياسة المصرية الرشيدة والعاقلة تهتم بمصلحة ليبيا بوضوح كونها تصب في مصلحة الإقليم ككل وبدون أي مصالح، وهو ما ظهر جليا في حل الأزمة الليبية، ما أدى بدوره لتشكيل رئيس مجلس رئاسي ليبي في إطار السعي لإحلال الأمن والسلام في ليبيا.
وأوضح أن كيان «شرق المتوسط» يحمل عناوين عدة في الشراكة والنمو والاستقرار ولخدمة شعوب المنطقة عبر عوائده وإنجازاته التي نجحت مصر في الوقوف فيه على أرض صلبة من أجل تحقيق الكثير من الإنجازات، وهو أمر واعد بمعالم واضحة وجلية للجميع.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. الخارجية: سنتحرك ضد إثيوبيا في التوقيت المناسب
- الخارجية الإيرانية: الاتفاق النووي على قيد الحياة
- غادة شلبي: نسعي لإعادة صياغة برامج السياحة الثقافية لجذب المزيد من السياح
- إبراهيم عيسى: زيادة تحويلات المصريين بالخارج إلى 25 مليار دولار
- عاجل.. السيسى يؤكد قوة وصلابة إرادة الدولة المصرية بكافة مؤسساتها وأجهزتها
- السيسي: تطوير قرى الريف المصري يشمل جوانب الحياة المعيشية والخدمية
- عاجل.. النيابة تتسلم تقرير لجنة هيئة الآثار فى واقعة العثور على تمثالين بمنزل
- أسامة هيكل: التكنولوجيا عامل رئيسي لاستمرار الحياة في ظل كورونا
- الصناعة: العمل على تطوير المصانع بالقرى المصرية بالتزامن مع تطوير الريف
- الصحة: الصين قدمت 300 ألف لقاح سينوفارم هدية للدولة المصرية
- عاجل.. التعليم العالي: الطالب المتخوف من الامتحان عليه تقديم اعتذار
- الأمة الليبي: لولا تدخل السيسي ما حلت الأزمة
وأكد أنه بالنسبة للملف الفلسطيني، فبناء على مجهودات لسنوات مضت أنجزت مصر مصالحة داخلية للفصائل الفلسطينية، وهو ما كان من المهم إنجازه، وترى مصر أنه من الضروري بناء مصالحة تفرز تفاوضا حقيقيا مستقبليا للحديث عن القضية الفلسطينية خارجيا من أجل حصول الفلسطينين على حقوقهم: «البيت الفلسطيني على أعتاب انتخابات جديدة برلمانية ورئاسية، والكرة في ملعب الفلسطينين ليحققوا ما كانوا يصبون إليه، وكل الدول العربية».
وأشار إلى أن ملف السد الإثيوبي، هو ملف رئيسي ووجودي لمصر، وهناك جهود تفاوضية قامت بها مصر منذ عام 2015 بتوقيع إعلان المبادئ وحتى الوصول للمرحلة الحالية، حيث إن الملف حاليا يشهد لحظة دقيقة وبها قدر عال من الخطورة، كما أن الاضطراب الداخلي بإثيوبيا سبب رئيسي في تعنتهم وتصلبهم وتعثر الوصول لمحطة توافق ثلاثية.
وتابع: «مصر ترى وجود دول متشاطئة على نهر النيل لها حق فيه، والاضطراب الداخلي الذي تعيشه إثيوبيا داخليا هو سبب تعثر المفاوضات، ولكن مصر تتحدث عن قضيتها العادلة».
وأضاف: «نشعر بقلق كبير جدا وضيق مشروع من تلك التعثرات، وهناك جهود كبيرة يجري بذلها من القيادة السياسية، وكنا نتمنى أن نصل سريعا لمحطة من محطات التوافق ولكن هذا أمر لم يتحقق، وأتوقع مجموعة من السيناريوهات الجاهزة البديلة والمعدة سلفا مع القيادة المصرية والسودانية بتحرك دولي ستنجح مصر فيه، كما أن وحدة المصير بين مصر والسودان سيؤدي إلى مشهد مختلف عما كان عليه الأمر خلال السنوات السابقة».