واشنطن بوست: زعيم داعش الجديد عمل مخبرا للأمريكان في العراق
أ ش أ موقع السلطةكشف تقرير لصحيفة واشنطن بوست، عن أن أبا إبراهيم الهاشمي القرشي، الذي بايعه تنظيم داعش الإرهابي زعيما له خلفا لأبي بكر البغدادي، عمل مخبرا للأمريكان خلال سجنه في العراق، بل وكان «مخبرا غزير الإنتاج»، حسبما كشفت الوثائق السرية لوزارة الدفاع الأمريكية.
ووفق تقرير الصحيفة، فإنه جرى تصوير المعتقل العراقي (M060108-01)، في إشارة إلى القرشي، على أنه سجين نموذجي، «متعاون» مع سجانه الأمريكي، حتى أنه بدا وكأنه يبذل قصارى جهده ليكون مفيدا، خاصة عندما يعرض عليه فرصة للإبلاغ عن منافسيه داخل تنظيمه، الذي كان يعرف آنذاك بتنظيم دولة العراق الإسلامية، حسبما نقلت روسيا اليوم.
وحسب واشنطن بوست، فقد قدم القرشي على مدار عدة أيام من استجوابه عام 2008 توجيهات دقيقة حول كيفية العثور على المقر السري للجناح الإعلامي للتنظيم، وصولا إلى أدق التفاصيل مثل لون الباب الأمامي.
موضوعات ذات صلة
- الجنايات تأجل محاكمة متهمي الانضمام لداعش
- بريطانيا تعلن تنفيذها هجوما على تنظيم داعش فى العراق
- أمريكا تعلن سحب قواتها المتبقية في العراق
- المغرب يحبط مخطط هجوم داعشي لسيدة في فرنسا
- القبض على إرهابي شارك بتفجير الجوامع في ديالي بالعراق
- شاب يطلق النار على طليقته بسبب نفقة 100 دولار بالعراق
- محمد بن زايد يستقبل رئيس الوزراء العراقى
- رئيس الوزراء العراقي يصل إلى الإمارات
- العراق: 5882 إصابة و30 وفاة بكورونا
- العراق يعلن تدمير 4 أوكار ومقتل إرهابيين اثنين فى صلاح الدين
- القبض على قيادى فى داعش بالموصل العراقية
- صحة كردستان العراق تقرر استمرار إغلاق المدارس
وعندما سئل عن القائد الثاني للمجموعة، وهو سويدي من أصل مغربي يدعى أبو قسورة، رسم القرشي خرائط لمكان التجمع حيث يسكن الرجل، حيث تمكن الجيش الأمريكي بعد أسابيع من هذه المعلومات، من قتل أبو قسورة في غارة على مدينة الموصل العراقية.
ولفتت الصحيفة إلى أن الوثائق السرية التي نشرتها وزارة الدفاع الأمريكية، أظهرت أن القرشي كان مخبرا غزير الإنتاج وقد قدم عشرات التفاصيل التي لا تقدر بثمن ساعدت من يحاربون التنظيم الإرهابي الذي يرأسه الآن.
وقال كريستوفر ماير، مساعد وزير الدفاع للعمليات الخاصة إن «القرشي واسمه الحقيقي أمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى فعل الكثير لإنقاذ رقبته، وكان لديه سجل طويل من العداء تجاه الأجانب في داعش».
ولفتت الصحيفة، إلى أن القرشي عراقي الجنسية والذي كان يبلغ 31 عاما حين اعتقل أواخر 2007 أو مطلع 2008، خضع لعشرات الاستجوابات من قبل المسؤولين العسكريين الأمريكيين، وأن التاريخ الدقيق لإطلاق سراحه غير معروف لكن سجل الاستجواب توقف في يوليو 2008.
وكانت رويترز أفادت في أكتوبر 2019، بأن تنظيم داعش الإرهابي، أعلن مبايعة القرشي خلفا للبغدادي، الذي تمت تصفيته في الـ27 من أكتوبر.