عاجل.. السودان يرفض عرض إثيوبيا بتبادل المعلومات قبل الملء الثاني للسد
محمد عباس موقع السلطةأكدت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، اليوم، رفض الخرطوم، لعرض من إثيوبيا، يقضي بتبادل المعلومات قبل الملء الثاني للسد الإثيوبي. وقالت وزيرة الخارجية السودانية إن «العرض الإثيوبي لتبادل المعلومات بشأن ملء السد الإثيوبي تهديد لأمن السودان ومصالحه الاستراتيجية». وأضافت «لا نثق بالجانب الإثيوبي»، بحسب قناة «الحرة».
وأكدت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، أهمية «الوصول إلى اتفاق قانوني ملزم حول السد الإثيوبي، بشأن معلومات الملء والتشغيل سويا وليس واحدة دون الأخرى».
وقالت إن «إثيوبيا أخفت عنا المعلومات الخاصة بالملء الأول العام الماضي في يوليو 2020، والآن تهددنا بملء ثان ثلاثة أضعاف الأول في حجمه دون التوصل لاتفاق معنا على الملء والتشغيل».
موضوعات ذات صلة
- الحكومة: إثيوبيا رفضت المقترحات التي قدمتها مصر والسودان لحل القضايا الخلافية حول «سد النهضة»
- سامح شكري: إثيوبيا تنصلت من ولايتها حول مفاوضات السد
- شكري عن مفاوضات السد: مصر والسودان قدما مرونة قوبلت بالرفض
- الخارجية : الرفض الإثيوبي لمقترحات مصر والسودان يؤكد عدم رغبتها في استثنئاف المفاوضات
- ختام التدريب الجوي المصري السوداني المشترك نسور النيل 2
- آبي أحمد: لا نريد الضرر لـ مصر والسودان
- إثيوبيا: الملء الثاني لسد النهضة في موعده
- مدبولى: الرئيس أكد على دعم مصر للسودان وشعبها
- عاجل.. مؤتمر صحفى بين رئيس الوزراء ونظيره السودانى بعد قليل
- عاجل.. بدء جلسة مباحثات ثنائية بين رئيس الوزراء ونظيره السودانى
- مريم المهدى: نسعى لنظرة يستفيد منها شعب مصر والسودان
- السيسي: أمن واستقرار السودان جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر
وأضافت في رسالة وجهتها إلى مجموعة على تطبيق «واتساب»: «وقبل ساعات عرضت أن تطلعنا على تفاصيل الملء في يوليو وأغسطس، مع أنها تبدأ الاستعداد له بتفريغ ما بين 600 مليون ومليار متر مكعب من الماء، اليوم السبت، لتختبر عمل بوابات السد»، بحسب شبكة «العربية».
وذكرت الوزيرة السودانية أن «أي مشاركة للمعلومات بدون اتفاق قانوني ملزم تعد منحة أو صدقة من إثيوبيا يمكن أن تتوقف عنها في أي لحظة كما ترى هي أو تقرر، وهذا أمر شديد الخطر على مشاريعنا الزراعية وخططنا الاستراتيجية».
واختتمت: «من الواضح أن إثيوبيا قدمت هذا العرض لترفع عنها الضغط السوداني والإقليمي والدولي. ولكن صدقهم يشهد عليه ما يدعونه الآن عن امتلاكهم لأراضي الفشقة» التي استردها السودان من إثيوبيا.