حلمي بكر: أمي رفضت التحاقي بالفن قالت لي مش هسمح تكون صبي عالمة
شروق عمران موقع السلطةقال الموسيقار حلمي بكر ، إن والدته كانت من أشد المعارضين لالتحاقه بعالم الفن، موضحًا: «أمي قالتلي مش هسمح تكون صبي عالمة، بخلاف والدي الذي كان يؤمن بموهبتي ودعمني كثيرا لأنه كان عاشقا للموسيقى، ودائم الذهاب إلى دار الأوبرا المصرية لحضور الحفلات الغنائية».
وأضاف حلمي بكر خلال حواره في برنامج «خط أحمر» الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة «الحدث اليوم»: «ربنا أراد لي منذ طفولتي أن أكون فنانا وكنت أعيّ جيدا وأشعر أنني سأكون فنانا».
وعن الفنانة وردة قال الموسيقار حلمي بكر، أوضح «هي الأخت والصديقة والأم والابنة لأنني أعرفها منذ أن كان عمرها 21 عاما حينما كانت تغني (وطنى حبيبي الوطن الأكبر)، ولها الفضل عليّ بعد الله في نجاحي».
موضوعات ذات صلة
- استقرار أسعار اللحوم البلدي والمستوردة الجمعة 12 مارس 2021
- مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 3-3-2022 والقنوات الناقلة
- الزراعة تدعم المزارعين بتخفيض سعر شتلة الفراولة المستوردة
- ولسه هنشوف.. حلمي بكر عن مشاركة حمو بيكا للفيشاوي
- عاجل.. فضيحة أخلاقية جديدة لنجم منتخب مصر: طلب مني الذهاب لمنزله
- مجدي شطة يعلق على غناء محمد فؤاد للمهرجانات: هطلع التوك توك واشتغل عليه
- عبد الحفيظ يعلن مفاجأة بشأن جيرالدو وعمرو وردة
- عاجل.. وفاة شقيق الملحن حلمي بكر
- حمل شارة القيادة.. عمرو وردة يودع فولوس
- عاجل.. الزراعة تنفي الإفراج عن شحنة فسائل نخيل فاسدة
- عمرو وردة عن واقعة التحرش: أنا محترم
- الأوقاف: حققنا إنجازات كبيرة خلال 2020 رغم جائحة كورونا
وتابع: «وردة كانت فرنسية التربية وجملية وفاتنة منذ صغرها، وقابلتها في إحدى البروفات وذهبت بصحبتها إلى منزلها وطلبت مني تلحين أغنية (شوية صبر يا قلبي)».
واستطرد حلمي بكر، «زمان كان ممنوع أي حد يلحن أو يغني دون موافقة مستشار الإذاعة المصرية، لذلك كان هناك فن حقيقي وراقي بخلاف ما نسمعه الآن من مطربي المهرجانات».
وأكد الموسيقار حلمي بكر، أن الحياة الشخصية والفنية لا يوجد بها أي خطوط حمراء أو أي شيء يخشى عليه، ولكن القبح لدى بعض الجمهور أمر غير مقبول سواء إذا كان بالإساءة عن قصد أو الانتقاد وهو لا يملك أدوات النقد، مشيرا أن الجمهور هو الصانع الحقيقي للنجوم، فهو من صنع أم كلثوم وعبدالحليم حافظ ومحمد عبدالوهاب وفريد الأطرش ونجاة وغيرهم الكثير.
وأشار، إلى أنه نشأ منذ طفولته على تحمل المسؤولية مع والده وكان دائما يعامله كصديق أو أخ ولم يشعر في يوم أنه طفل، لافتا أن والده كان يعشق الفن ويستمع جيدا ويمتلك قدرات النقد، مضيفا: «بعض الناس اتعودت تجمل القبح والتجاوزات».
وأردف: «كنت أعمل منذ طفولتي مع والدي كمحاسب له في مشروع تكاسي، لافتا أن والده كان حريصا على الذهاب إلى دار الأوبرا للاستماع إلى الموسيقى والفن، مما دفعه إلى حب الفن، وبدأت الغناء من خلال الأناشيد المدرسية، حيث كان والدي شديد الاهتمام لالتحاقي بالمجال الفني وتعليمي الموسيقى».