وزير الأوقاف: غلق أي مسجد قرار صعب
كتب أحمد عبدالله موقع السلطةقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن ما يحدث حاليا من إعمار المساجد لم تشهده أي دولة أخرى، مشددا على ضرورة الإلتزام بالإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا، مؤكدا أن قرار إغلاق أي مسجد يعد من أصعب القرارات ولذلك لابد من الإلتزام بالإجراءات الاحترازية التي تساعد على استمرار فتح المساجد والحفاظ على صحة المواطنين.
وأضاف الوزير، خلال لقاء له مع عدد من الأئمة بقصر ثقافة منيا القمح بالشرقية، اليوم: «نريد أن تظل بيوت الله عز وجل مفتوحه حيث يشعر الناس بالأمان ونحن لاحظنا العام الماضي عندما أغلقت المساجد تعرضنا لضغط نفسي كبير وخاصة العاملين بالاوقاف كانوا أكثر الناس تحمل للالم لانهم يحبون عمارة المساجد».
وتابع: «يحب أن يكون هناك توازن بين افتتاح المساجد والحفاظ على الصحة العامة لأن زيادة الإصابات عن طبيعتها سيؤدي ذلك لمعاناة بالغة سواء بالنسبة لأماكن العزل أو أجهزة التنفس الصناعي لذاك الحفاظ على الصحة مطلب شرعي».
موضوعات ذات صلة
- القليوبية تطلق حملة اعلامية للتوعية بترخيص التوك توك
- القليوبية: 65 حالة إصابة جديدة بكورونا
- إيران تُعلن إنتاج أول كمية من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%
- عاجل.. شوبير يكشف تشكيل الزمالك لمواجهة الأهلي
- أمن المنافذ يضبط 26 قضية متنوعة خلال 24 ساعة
- محمد شريف يتصدر قائمة هدافي الأهلي قبل القمة
- عون: لا تقدم في ملف تشكيل الحكومة
- عاجل.. قرارات جديدة من الداخلية بشان مباراة الأهلى والزمالك
- ما حكم استخدام السواك أو معجون الأسنان في الصيام؟
- عاجل.. برشلونة يفاجئ ميسي بهذا العرض للتجديد
- إيمري: سنقاتل أمام آرسنال
- مصرع طالب بكلية الطب في حادث علي دائري الإسماعيلية
ولفت إلى أن الأصل في صلاة النوافل هي الصلاة في المنازل لافتا إلى أن الشخص الذي يؤدي الفرائض في ظل هذه الظروف بنية المساهمة في تقليل التزاحم وتحقيق التباعد الاجتماعي لا حرج عليه وله ثواب الجماعة، مشيرا إلى أنه يحوز آداء صلاة التراويح في المنازل ولكن حال التوجه الي المساجد يجب الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا ومنها التباعد الاجتماعى وارتداء الكمامة واصطحاب سجادات الصلاة الخاصة بكل شخص.
ولفت إلى أن الرسول عليه الصلاة والسلام ادى صلاة التراويح في المسجد ثم المنزل حتى لا تفرض صلاة التراويح علي أصحابه في المساجد فالأصل في صلاة التراويح أن تصلي في المنزل، وأضاف: «قرار غلق المسجد يعد من أصعب القرارات ولكن يجد المسؤول نفسه مضطرا لذلك مثل الطبيب الذي يضطر إلى بتر جزء من جسم الإنسان حتى يحافظ علي باقي الجسد فهذا نفس الحال فإذا تركت المساجد مفتوحه في ظل وجود استهانة بالإجراءات الاحترازية سيكون البديل هو القرار الأصعب وهذا ما لا نريد أن نصل إليه ففي خالة الالتزام سيستمر افتتاح المساجد ومضى قائلا احنا اكتر ناس بتحب بيوت ربنا وما يحدث في مصر من اعمار المساجد لم يحدث في اي دولة من الدول.
وتوجه الوزير لافتتاح مسجد الغنيمي برفقة الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، وقال المحافظ إن وزير الأوقاف سيفتتح 14 مسجدا، اليوم، بالمحافظة، مشيرا إلى أن الوزير سيفتتح اليوم مسجد الغنيمي بمنيا القمح بعد تطويره، وأوضح المحافظ أن مسجد الغنيمي هو أحد المساجد التي تم إنشاؤها سنة 503 هجريا، قبل أن يعاد تأهيله وتطويره خلال الفترة الماضية، على يد وزارة الأوقاف.
واشار محافظ الشرقية إلى أن وزارة الأوقاف أنفقت مبلغ 5.1 مليون جنيه، بالإضافة إلى مبلغ 3.8 من تبرعات الأهالي، على عمليات تطويره، بتكلفة إجمالية وصلت لحوالي 9 مليون جنيه.