عاجل.. روسيا تطرد 20 دبلوماسيا تشيكيا ردا على ترحيل 18 موظفا بسفارتها
أ ش أ موقع السلطةأعلنت وزارة الخارجية الروسية، مساء اليوم الأحد، طرد 20 دبلوماسيا تشيكيا ردا على قرار التشيك ترحيل 18 موظفا من سفارة موسكو لدى براج، وأكدت الوزارة، في بيان، استدعاء سفير براج لدى موسكو، فيتيزسلاف بيفونكا، للإعراب عن احتجاج حاسم له على إجراء السلطات التشيكية بحق السفارة الروسية.
وذكرت الوزارة أنها أبلغت «بيفونكا» إعلان 20 موظفا في السفارة التشيكية لدى موسكو شخصيات غير مرغوب فيها حيث تم التوجيه لهم بمغادرة أراضي روسيا حتى انقضاء يوم 19 أبريل.
وأعلنت الحكومة التشيكية، أمس السبت، طردها 18 دبلوماسيا روسيا تابعين لسفارة موسكو لدى «براج»، زاعمة أنهم «ضباط في هيئة الاستخبارات الخارجية والإدارة العامة للاستخبارات الروسية».
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. الخارجية الروسية تستدعى سفير التشيك بعد طرد دبلوماسيين روس
- روسيا: طرد دبلوماسيينا من التشيك يحمل بصمات أمريكية
- روسيا وأوكرانيا تتبادلان طرد الدبلوماسيين
- روسيا تطالب القنصل الأوكرانى الموقوف فى بطرسبورج بمغادرة أراضيها
- الخارجية الروسية تستدعي القائم بالأعمال الأوكراني بعد اعتقال القنصل
- الخارجية الأوكرانية تعلن إطلاق سراح القنصل الأوكراني فى روسيا
- الكرملين: بوتين سيقرر الرد الروسي تجاه العقوبات الأمريكية
- روسيا: لا شروط للقاء بوتين مع بايدن والاقتراح يحتاج وقتاً للدراسة
- الدبيبة: ليبيا تعول على شراكة اقتصادية ودعم من روسيا
- الصين: عقوبات واشنطن الجديدة ضد روسيا إجراءات هيمنة نعارضها
- ”بايدن” يسد أنابيب نورد ستريم2 على طريقة ترامب
- بايدن: الروس والأمريكان شعبان مهتمان بمستقبل سلمي
وقالت السلطات التشيكية إن هذا الإجراء جرى اتخاذه في ظل كشف ملابسات جديدة لحادث انفجار مستودع ذخيرة في مدينة «فربيتيتسيه»، عام 2014، حيث ادعت «براج» أنه حصل بمشاركة من عناصر الاستخبارات الروسية.
وقالت الخارجية الروسية، في بيان أصدرته تعليقا على هذه التطورات، إنها «اتخذت السلطات التشيكية قرارا غير مسبوق تحت ذرائع مصطنعة لا أساس لها».
وأضافت الوزارة: «هذه الخطوة العدائية تمثل استمرارا لسلسلة إجراءات معادية لروسيا اتخذتها التشيك خلال السنوات الأخيرة. كما لا يمكن ملاحظة الأثر الأمريكي في هذه الأحداث. وفي سعيها إلى إرضاء الولايات المتحدة على خلفية فرضها مؤخرا عقوبات جديدة على روسيا، تخطت السلطات التشيكية حتى أصحابها في الطرف الآخر للمحيط».