أسامة الأزهري: النبي أوفد 47 سفيرا خلال 4 سنوات فقط
حشمت سعيد موقع السلطةقال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن الإمام النووي في كتابه تهذيب الأسماء رصد أسماء نحو 13 صحابيًا بعثهم النبي محمد كسفراء إلى بلدان أخرى، لافتًا إلى رصد العلّامة محمد بن علي المشهور بابن حديدة الأنصاري في كتاب «المصباح المضيء في كتاب النبي الأمي ورسله إلى ملوك الأرض من عربي وعجمي» مجهودات الصحابة الكبار، كسفراء من جانب النبي إلى ملوك دول مختلفة، وتم رصد 47 صحابيًا قاموا بمهنة السفير وآخرين رافقوهم وكانوا كتاب لهم.
وأضاف «الأزهري» خلال استضافته في برنامج «رجال حول رسول الله» المذاع على فضائية «dmc» ويقدمه الإعلامي أحمد الدريني، أنه بداية من السنة السابعة الهجرية بدأ النبي محمد إرسال السفراء إلى خارج المدينة بعد أن انتصرت الرسالة واستقرت الدولة، وأوفد 47 سفيرًا خلال 4 سنوات فقط ومات في 11 هجريًا، وهذا كان دليلا على رحلات مكوكية دبلوماسية في هذا الوقت.
ولفت مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إلى أن هناك كتاب اسمه سفراء النبي ألفه الكاتب والخبير العسكري والمفكر الاستراتيجي اللواء الركن محمود شيت خطاب وهو أحد أهم القادة العسكريين العراقيين، ورصد فيه 15 سفيرًا، حيث تم رصد ملف لكل سفير
موضوعات ذات صلة
- السيسي يوجه بتحقيق أقصى عائد اقتصادي واستثماري من أصول الدولة
- إيناس عبدالدايم: حياة كريمة تعكس اهتمام الدولة بأبنائها
- كريمة: الرسول أقر وثيقة المدينة ولم يذكر فيها الدولة الدينية
- وفاة المستشار فريد العادلي نائب رئيس هيئة قضايا الدولة السابق
- عاجل.. وفاة نائب رئيس هيئة قضايا الدولة في حادث قطار بنها
- الأزهري: النبي أضاء عقول أصحابه على حرف ومهن لابد من إتقانها كالطب
- وزير التعليم العالي يستعرض تقريرا عن تطبيق معلومات قضايا الدولة
- معيط: مصر الدولة الوحيدة التي حققت معدل نمو إيجابي خلال أزمة كورونا
- عاجل.. التأديبية تعاقب رئيس مدينة قطور بعد خروجه للمعاش بغرامة ضعف مرتبه
- أسامة الأزهري: النبي ملأ شغف صحابته بأهمية العلم وقدسيته
- الموافقة على 2453 طلب تقنين لأراضي أملاك الدولة ببني سويف
- الري: الدولة تعمل على منظومة متكاملة لإدارة مواردها المائية
وأشار «الأزهري»، إلى أن النبي أرسل السفراء إلى هيرقل عظيم الروم وإلى الحارث بن شجر ملك الغساسنة في الشام وإلى كسرى عظيم الفرس وإلى المقوقس ملك مصر وإلى النجاشي في أرض الحبشي، وإلى ملك عمان وملك البحرين وإلى ملوك اليمن الأربعة، مشيرًا إلى أن أبرز هؤلاء السفراء هو الحارث بن عمير الذي استشهد وهو في الطريق أثناء ذهابه إلى الشام، لافتًا إلى أن هرقل ملك الروم رد على رسالة النبي ردا حسن حيث قال: «لو أعلم إني أخلص إليه لتجشأت لقاءه حتى أغسل عن قدمي».
وتابع: «قد أقر بالنبي بصدق نبوته ورسالته عقب تحريه بشكل واسع مع خبراء مختصين لديه عن الأديان، مبينًا أن المقوقس ملك مصر لم يسلم لكن قدم الهدايا إلى النبي محمد لأنه كان يقدره ويحترمه، في الوقت الذي تنمر اثنين من الملوك وهما كسرى عظيم الفرس والحارث في الشام حيث تعاملوا مع السفير النبي بالتهجم في محاولة لإرضاء هرقل وعندما علم بتقدير هيرقل للسفير الإسلامي حينها الذي كان يحيى الكلبي علم على استرضاءه»، مشددًا على أن الروم كانوا أكثر تقديرا للدعوة النبوية حيث رصدوها بكل دقة.