جنازة إدريس ديبي.. ماكرون يحضر العزاء والمتمردون يهددون
أ ش أ موقع السلطةوصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تشاد للمشاركة في جنازة الرئيس التشادي إدريس ديبي، حسب ما أفادت وكالة فرانس برس.
وتوجه عدد من الزعماء الأفارقة لدولة تشاد، للمشاركة في جنازة الرئيس الراحل الرئيس الراحل إدريس ديبي، ووصل رئيسا غينيا ومالي للعاصمة نجامينا وفقا للقطات بثها التلفزيون الرسمي على الرغم من تحذيرات من المتمردين بأن على الزعماء الأجانب عدم الحضور لأسباب أمنية.
ودعمت فرنسا القادة العسكريين الجدد للبلاد في وجه تهديدات من المتمردين بمواصلة هجومهم على العاصمة، وتولى مجلس عسكري بقيادة الجنرال محمد إدريس ديبي السلطة خلفا لوالده الذي حكم البلاد لثلاثين عاما وكان حليفا مقربا من قوى غربية في قتالها ضد المتمردين وقتل ديبي على جبهة المعارك مع المتمردين يوم الاثنين.
موضوعات ذات صلة
- الجيش التشادي يعلن وجود انقسامات في القوات النظامية بين صفوفه
- ليبيا والسودان والنيجر تدعو الأطراف في تشاد إلى ضبط النفس
- شيخ الأزهر ينعي الرئيس التشادي إدريس ديبي
- رجل دولة عظيم.. رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي ينعي الرئيس التشادي
- السيسي يستقبل نظيره التشادي ويعرب عن استعداد مصر لتعزيز التعاون
- بالأسماء.. المشاركون في القمتين العربية والإسلامية (صور)
- بث مباشر للمؤتمر الصحفي بين «السيسي» ونظيره الصومالي
- نتائج مُثمرة لزيارة الوفد المصري لتشاد.. وإدريس ديبي اتنو يقدم الشكر للسيسي
- الرئيس التشادي: القارة الإفريقية ستشهد أزهى عصورها برئاسة السيسي للاتحاد الإفريقي
وفي تصعيد غير مسبوق، حذرت جبهة التمرد المعروفة بـ «الوفاق من أجل التغيير في تشاد»، جميع رؤساء الدول والحكومات الذين أعلنوا حضور جنازة الرئيس التشادي، إدريس ديبي، من القدوم إلى البلد المضطرب «لأسباب أمنية».
ومن المرتقب أن يجري تشييع جنازة الرئيس التشادي إدريس ديبي في 23 أبريل الجاري، بعد يومين من إعلان التلفزيون التشادي وفاة ديبي، متأثرا بجروح أصيب بها خلال مشاركته في القتال ضد الجبهة المتمردة الهادفة إلى قلب نظام الحكم.
ومن بين من أعلنوا حضور الجنازة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ حيث إن فرنسا حليف مقرب لتشاد، خاصة كما أن قواتها تشارك مع الجيش التشادي في التصدي للجماعات الإرهابية في منطقة الساحل الإفريقي.
وترددت كذلك أنباء غير مؤكدة عن حضور مسؤولين من دول الجوار مثل كوت ديفوار والسودان وموريتانيا ومالي والكونغو.
كما رفضت الجبهة في بيان لها تولي محمد إدريس ديبي إدارة البلاد، خلفا لوالده، بشكل مؤقت لحين إجراء انتخابات رئاسية بعد 18 شهرا.
وقال البيان: «تشاد ليست ملكية، ولا يمكن أن يكون هناك تفويض وانتقال للسلطة بين الأسرة الحاكمة في البلاد».
وفي مزيد من التصعيد هددت الجبهة بأن ”قوات المقاومة الوطنية لجبهة الوفاق من أجل التغيير في تشاد ”FACT” في هذه اللحظة متوجهة إلى أنجامينا، بثقة تامة وبشجاعة وقبل ذلك كله بتصميم تام”، على حد قول البيان.
وفي العاصمة أنجامينا، استقبل رئيس المجلس العسكري الانتقالي في تشاد، محمد إدريس ديبي، أول مسؤول إفريقي بعد مقتل الرئيس الراحل، وهو رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، واثنين من قادة الأحزاب وهم، محمد الله طاهر، رئيس حزب الإصلاح الديمقراطي، وباهيمي باداكيه ألبرت المرشح الذي جاء في المرتبة الثانية في الانتخابات الرئاسية 2021.
وتبادلت الشخصيات الثلاث مع رئيس المجلس الانتقالي البحث في تداعيات الوضع السائد في البلاد بعد مقتل إدريس ديبي.
وبحسب تعبير ديبي الابن فإن «المجلس العسكري الانتقالي ضرورة تمليها الظروف”؛ لأن ”الوضع القائم يتطلب أن يتحمل الجيش مسؤولياته، وأن يؤدي واجبه في الحفاظ على الاستقلال الوطني واستمرارية الدولة».