الإمام الأكبر: نجاح تطبيق الشريعة الإسلامية لم يكن مرهونا ببيئة معينة
كتب أحمد عبدالله موقع السلطةقال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن النبوة المحمدية عامة لسائر الناس على امتداد المكان والزمان، موضحًا أن هذا الامتداد لا يتحقق إلا بمجموعة من الأحكام والتشريعات التي تشتمل على ما ينفع الناس في أمور دينهم ودنياهم وتتصف -أول ما تتصف- بالقدرة على حل ما يعترض حياتهم من مشكلات وعقبات وعوائق وتقديم صيغ حياتية تواكب مستجدات حضاراتهم وتطوراتها.
وأضاف الطيب، خلال تقديمه برنامج «الإمام الطيب»، المذاع عبر فضائية «dmc»: «حينما نتحدث عن شريعة الإسلام ونذكر لها دورها العظيم في هذا الشأن فإننا نسند ظهورنا مرة أخرى إلى أحكام التاريخ الذي يحدثنا بأن هذه الشريعة نزلت إلى أرض الواقع وأثبتت نجاحها في مجال التطبيق وشكلت تشريعاتها حجر الزاوية في إشادة صرح حضاري شامخ يقف أمام تفسيره علماء الحضارة والمؤرخون المحدثون حيارى مشدوهين».
وتابع شيخ الأزهر، أن مما يزيد الأمر حيرة ودهشة أن نجاح هذه الشريعة لم يكن رهنا ببيئة جغرافية معينة، بل كما كُتب لها النجاح في مهدها الأول، كُتب لها النجاح وبالقدر نفسه في بيئات قصية بعيدة عنها رغم اختلاف هذه البيئات لغة وجنسا وعرقا وتاريخا وحضارة.
موضوعات ذات صلة
- رئيس مجلس الشيوخ يهنئ السيسي بعيد تحرير سيناء
- موعد الإفطار اليوم السبت 12 رمضان في مصر
- البرلمان الأردني: الاعتداءات الإسرائيلية تهدف إلى الاستيلاء الكامل على القدس
- كارتيرون يعالج أخطاء الزمالك قبل مواجهة البنك الأهلى
- دعاء اليوم الثاني عشر من رمضان
- أمن السويس يضبط 3 متهمين سرقوا أتوبيس
- محافظ أسوان: توريد أكثر من 17 ألف طن قمح
- ضبط 20 قضية متنوعة في حملة تموينية بأسوان
- عاجل.. محافظ المنوفية يحيل 3 وقائع فساد كبرى للنيابة العامة
- 11 عيبًا في هاتف vivo X50 5G.. تعرف عليها
- نكشف عيوب هاتف Xiaomi Mi 11 Lite
- محافظة القاهرة: لا زيادة في أسعار المواصلات
وواصل: «ومهما بحثت عن السبب في قدرة هذه الشريعة على قيادة مجتمعات إنسانية متباينة فلن تجد إجابة أصدق من أنها شريعة ذات تكاليف ثابتة في مجال العبادات والأخلاق والقيم العليا الحاكمة للاجتماع والاقتصاد والسياسة وتكاليف أخرى مرنة ومتحركة في كل مجال يخضع للتطور المدني ويتغير بتغيره، فالمسلم يؤدي الصلاة بطريقة لم تختلف بين عصر الفضاء والذرة عما كان من قبل في عصر الصحراء والإبل تكبيرا وقراءة وقياما وسجودا وركوعا وتسجدا، وهذا ما ينطبق على باقي العبادات».