المفتي: عذر كورونا لمن نوى الاعتكاف يجعله في رتبة المعتكف الحقيقي
حشمت سعيد موقع السلطةقال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن الاعتكاف شرطه أن يكون في المسجد، ووزارة الأوقاف منعت الاعتكاف هذا العام بسبب جائحة فيروس كورونا، ويجب علينا اتباعها لأن هذه التعليمات في مصلحتنا.
وأضاف «علام» في لقاء مع قناة «صدى البلد» الفضائية: «أنا زعلان إني لن أعتكف هذا العام، ولكن العذر الذي لم أعتكف بسببه جعلني في رتبة المعتكف الحقيقي، يعني أنا جالس في البيت أقرأ قرآن مع الأسرة كأنني معتكف في هذا العام، لأن الإنسان يثاب على الأعمال التي كان سيعملها ومنعه عذر من عملها».
وردا على سؤال من سيدة، قالت إن الطبيب نصحها بالإفطار في شهر رمضان لأنها حامل، ولكنها تشعر بالقدرة على الصيام، ولديها الرغبة في ذلك، قال «علام»، إن «الشريعة جاءت لمصلحة الإنسان وللحفاظ عليه، والجنين في مرحلة التلقيح يجب توفير الحماية له، وهذه الحماية لها العديد من المظاهر في الشريعة، ووصل الأمر إلى أنه يتم وقف جزءا من الميراث عند وفاة من سيرث منه، ومن مظاهر الحماية أيضا الحفاظ على الجنين صحيا، والمتابعة مع الأطباء».
موضوعات ذات صلة
- شوقي علام: المرأة لديها رقة في استقبال التكليف الشرعي
- مفتي الجمهورية: تحرير سيناء ما كان ليتم إلا ببذل كل غالٍ
- زيادة موازنة القومي المرأة والمناقشة خلال أيام في مجلس النواب
- المفتي: عمال المهن الشاقة يجوز لهم الإفطار في حالات معينة
- أنتم أمناء على أنفسكم.. المفتي يوضح حكم الإفطار لطلاب الثانوية العامة
- القومي للمرأة: إصدار تقرير التنمية البشرية بمصر في يونيو
- القومي للمرأة في كفر الشيخ يوزع شنط رمضان على السيدات
- المفتي: من لا يجيد القراءة ويستمع للقرآن يأخذ ثواب القارئ من المصحف
- المفتي: إذا مُنع الاعتكاف بالمساجد نظرا لكورونا فعلى الناس الطاعة
- شوقي علام يكشف مقدار زكاة الفطر هذا العام والوقت المثالي لإخراجه
- المرأة والشاكوش.. قتلت زوجها ودفنته تحت السرير بإمبابة
- المفتي: الغرغرة قد تفسد الصيام
وتابع: «إن المرأة مكلفة بالصوم ولكن إذا قال لها الطبيب أن هذا سوف يؤثر عليها أو على الجنين، وطالبها بعدم الصوم، فإنها يجب عليها الامتثال للطبيب في هذه الحالة لأن حفظ النفس والجنين، مقدم على الحفاظ على العبادة بوجهها الشرعي، وهذا الأمر ينطبق أيضا على السيدة المرضعة، إذا امتدت فترة الرضاعة حتى شهر رمضان وكان الطفل سوف يتأثر أو المرأة المرضعة سوف تتأثر».
وشدد على أن هذه الفتاوى في هذه الحالة تستند إلى رؤية الأطباء، وتقديراتهم، ويجب أن يكون هناك مبرر وسبب شرعي، والطبيب هو الذي يحدد هذه المسألة، والحكم الشرعي يأتي بعد قول الطبيب.