شكري: إثيوبيا تتعنت وترفض وساطات إقليمية ودولية في أزمة السد
أ ش أ موقع السلطةأكد وزير الخارجية سامح شكري، أن أزمة السد الإثيوبي تواجه تعنتًا من جانب إثيوبيا، مشيرًا إلى أن أديس أبابا رفضت بعض الوساطات الإقليمية والدولية لحل الأزمة.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشؤون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، اليوم الأربعاء، برئاسة النائب الدكتور عبدالحي عبيد، لمناقشة التحديات الخارجية التي تواجه الدولة المصرية بحضور وزير الخارجية ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالمجلس النائب الفريق أسامة الجندي، والنائب محمد هيبة رئيس لجنة حقوق الإنسان، حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأطلع «شكري» نواب الشيوخ، على نتائج جولته الإفريقية الأخيرة التي كانت تحمل رسائل من الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى الأشقاء رؤساء وقادة الدول الإفريقية حول تطورات ملف السد الإثيوبي، والموقف المصري في هذا الشأن، مؤكدا أن هناك تفاهما كبيرا لدى الأشقاء الأفارقة تجاه قضية السد الإثيوبي.
موضوعات ذات صلة
- السودان يعرض على بريطانيا موقفه من تعنت إثيوبيا في مفاوضات السد
- ظريف: أأسف لتسبب تسريب لي في إشعال فتنة بالبلاد
- عاجل.. شكري: إثيوبيا رفضت وساطات لحل أزمة السد
- وزير الخارجية يستقبل مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط
- عاجل.. مدبولي: نواجه تحديات عدة بالنسبة لملف المياه بعيدا عن السد الإثيوبي
- السودان يؤكد ثقته بوساطة الاتحاد الإفريقي بشأن سد النهضة
- وزير الخارجية يؤكد لنظيره الكرواتي هاتفيا تطلع مصر للتعاون مع بلاده
- وزير الخارجية الإيراني يصل بغداد ويزور مكان اغتيال سليماني
- لافروف يرسل تهديدات جديدة للولايات المتحدة
- ألمانيا ترسل الأكسجين والمساعدات الطبية إلى الهند
- عاجل.. وزير الخارجية ونظيره الأردني يُدينان عنف إسرائيل في القدس
- عاجل.. وزير الري السوداني: مستعدون لمقاضاة إثيوبيا بشأن سدها
وأكد «شكري» أن مصر، لديها موقف واضح بشأن عدم إعاقة التطوير والتنمية في إثيوبيا، ولكن ليس على حساب دول أخرى، خاصة حينما يتعلق الوضع بمياه النيل.
ولفت وزير الخارجية، إلى أن العالم يشهد تغييرات، وأن السياسة المصرية قائمة على رصيد طويل من العلاقات الخارجية للدولة المصرية، بخلاف دورها الريادي في المنطقة.
ونوه إلى أن هذه العلاقات ودور مصر الريادي جعلها تمتلك قدرات كبيرة وحاسمة للعب دور أساسي على الساحة الإقليمية والدولية، مؤكدا أن مصر مع كل الحلول السياسية للأزمة الراهنة.
وأشار «شكري» إلى حرصه المستمر والدائم على التواصل مع المجالس النيابية، خاصة أعضاء مجلس الشيوخ، لاسيما ودوره المهم في دعم السياسة الخارجية للدولة المصرية في ظل التحديات التي لا تزال تؤثر على استقرار الأمن القومي المصري والإقليمي.