الصحة تحسم الجدل: الزغطة ليست عرضا أساسيا لفيروس كورونا

قال الدكتور محمد النادي، عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، التابعة لوزارة الصحة، إن الزغطة ليست عرضا أساسيا لفيروس كورونا، بل اشتكى قلة من مصابي الفيروس بوجود زغطة باستمرار، ولم تستجب هذة الزغطة للأدوية، لذلك تم اعتبارها مؤشرا للإصابة بالفيروس، ولكن الزغطة بمفردها ليست عرضا أساسيا، ولكن لابد من أن تصاحبها أعراض فيروس كورونا المستجد كارتفاع درجة الحرارة أو الحمى أو الغثيان أو سيلان الأنف أو فقدان حاستي الشم والتذوق.

وتابع «النادي» في تصريحات أن تورم العينين وظهور طفح جلدي أصبح من أعراض فيروس كورونا خاصة في الموجة الثالثة لفيروس كورونا في مصر، وعن الوضع الوبائي في مصر، أكد أن المنحنى الوبائي لفيروس كورونا يشهد ارتفاع في أعداد الإصابات وكذلك الوفيات وهناك تراخٍ كبير من قبل المواطنين في اتباع الإجراءات الاحترازية.

 

وأضاف عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أن مسؤولية فيروس كورونا ليست مسؤولية الدولة بمفردها، ولكنها مسؤولية مشتركة بين المواطن والدولة وبدون اتباع الإجراءات الاحترازية، كارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين باستمرار لمدة لا تقل عن 20 ثانية بالماء والصابون وتجفيفها جيدا والبعد عن المناطق المزدحمة وعدم التكدس أو لمس اي أسطح بدون تطهير الأيدي، المنحني الوبائي سيظل مرتفعا، مشيرا إلى أن العدو الأول لارتفاع الإصابات هو التهاون في الإجراءات الإحترازية.

وفي سياق متصل، ناشدت وزارة الصحة والسكان المواطنين بضرورة الإسراع في التسجيل على موقع لقاح كورونا، للمساهمة في الحد من انتشار العدوى والسيطرة على الفيروس، مطمئنة المواطنين بشأن الأعراض الجانبية للقاح كورونا، مشيرة إلى أنها تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة أو احمرار موضع التطعيم.

 

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع أعلى درجات الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات لمتابعة الموقف الوبائي لحظة بلحظة، واتخاذ كافة الإجراءات للوقاية من الفيروس أو غيره من الأمراض المعدية الأخري، وناشدت المواطنين في حال ظهور أي أعراض لابد من الذهاب إلى المستشفيات وطلب الرعاية في توقيت مبكر خاصة لو أن الحالة من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.