عاطل يقتل ابنته وخالها بسبب خلافات أسرية بالخانكة

شهدت مدينة الخانكة بمحافظة القليوبية، واقعة مؤسفة، حيث أقدم عاطل على قتل ابنته وخالها، وإصابة 4 آخرين، بطلقات نارية، وجرى نقل الجثث والمصابين لمستشفى السلام، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
وأمر المستشار أحمد البوشى، رئيس نيابة مركز شرطة الخانكة، تحت إشراف المستشار على حسن المحامى العام لنيابات شمال القليوبية، بسرعة ضبط المتهم الهارب، كما جرى عمل مناظرة للجثتين وانتداب الطب الشرعى لتشريحهما، وسؤال المصابين، وعمل معاينة لمكان الواقعة، واستعجال تحريات المباحث حول الواقعة.
تلقى اللواء حاتم الحداد، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن القليوبية، إخطارا من المقدم أحمد سامي رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة، يفيد بورود بلاغ بقيام عاطل باقتحام منزل طليقته بمنطقة سرياقوس بدائرة المركز مستخدما سلاح ناري ”طبنجة”، وأطلق النار على المتواجدين بالمنزل، ما أسفر عن مصرع نجلته وخالها، وإصابة طليقته ونجله واثنين آخرين.
جرى إخطار اللواء فخر الدين العربي مدير أمن القليوبية، وتشكل فريق بحثى أشرف عليه العميد خالد المحمدى رئيس مباحث القليوبية، وعلى الفور جرى الانتقال لمكان الحادث بمنطقة سرياقوس، لإجراء التحريات حول الواقعة، وسرعة ضبط المتهم الهارب.
وبالفحص تبين اقتحام عاطل، هارب، محل إقامة طليقته ”ف.ل.ع”، 35 عاما، وأطلق الأعيرة النارية من سلاح نارى ”طبنجة 9 مم”، ما أسفر عن مصرع شقيق طليقته ”أ.ل.ع”، 45 سنة، إثر تلقيه طلقة بالرأس، وابنة المتهم ”ص.م.ق”، 18 عاما، إثر تلقيها 4 طلقات بالصدر والبطن.
كما أصيب كل من ”إ.س.م”، 25 عاما، بطلق نارى بالصدر، و”أ.ص.ل”، 29 عاما، نجل شقيق طليقة المتهم، مصاب بطلق نارى بالقدمين، و”ق.م.ق”، 26 عاما، نجل المتهم، مصاب بطلق نارى بالكتف، و”ف.ل.ع”، 35 عاما، طليقة المتهم، مصابة بكدمات وخدوش.
وبسؤال المصابين من قبل المستشار أحمد البوشى رئيس نيابة مركز شرطة الخانكة، قرروا أن المتهم على خلاف مع زوجته، وجرى الطلاق بينهما منذ عام ونصف العام، ويتعاطى المواد المخدرة، فيما تولت الزوجة تربية الأولاد ويساعدها أشقاؤها، وعندما تقدم أحد الشباب لخطبة ابنته الضحية، اعترض المتهم على الزواج، فأحضر السلاح الناري واقتحم المنزل وصوب تجاههم عدة طلقات نارية أسفرت عما حدث.
وأمر المستشار أحمد البوشى، رئيس نيابة مركز شرطة الخانكة، بسرعة ضبط المتهم الهارب، واستعجال تحريات المباحث حول الواقعة.