من أجل فلسطين.. قيود فيس بوك تعود بالعربية إلى أصلها دون تنقيط
كتب محمد عبد الغني موقع السلطةحيلة جديدة في استخدامها قديمة في أصلها، لجأ لها رواد التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر الذين كثرت شكوتهم من تعسف سياسات مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، التي رفضت بعض الجمل المتعاطفة تجاه الوضع في فلسطين والآراء تجاه دولة الاحتلال، ما دفعهم للعودة للجذور العربية في عصورها الأولى، وهي الكتابة دون نقاط مثلما كتب الأسلاف ومثلما ظلت لغتنا الجميلة طويلا قبل أن يعرفها الأعجام.
هل الأصل في العربية عدم التنقيط؟
يذكر كتاب «قصة الكتابة العربية» لإبراهيم جمعة، أنّ النقط والتشكيل أثر من آثار الإسلام في اللغة العربية، ذلك لأن الكتابة العربية لم تكن في الجاهلية منقوطة ولا مُشكلة، لعدم حاجة العرب في الجاهلية وفي صدر الإسلام إلى هذه الضوابط لمكانهم من العربية فهي لغتهم وهم سادتها المالكون لزمامها، غير أنّه لما اختلط العرب بالأعاجم ظهر جيل جديد برز الخطأ في كلامه، وأخذ الفساد يتطرق إلى العربية ومن ثم إلى القرآن ما جعل من الضروري وضع النحو.
وفي العام 67 من الهجرة الموافق 686 ميلاديا استعاف زياد أمير العراق بأبي الأسود الدؤلي بوضع النحو آنذاك استعان بعلامات كانت عند السريان يدلون بها على الرفع والنصب والجر يميزون بها بين الاسم والفعل والحرف.
تاريخ التنقيط في اللغة العربية
موضوعات ذات صلة
- تونس تدين ممارسات إسرائيل ضد الفلسطينين في جلسة لمجلس الأمن
- معبر رفح يستقبل 24 فلسطينيا من غزة
- الأمم المتحدة: الوضع في غزة مروع ودائرة العنف تقوض السلام
- اعتقال 1500 فلسطيني في أقل من شهر
- ياسمين صبري تتضامن مع فلسطين
- عاجل.. فتح معبر رفح استثنائيا تضامنا مع الشعب الفلسطيني لاستقبال المصابين
- تركيا تدعو لتشكيل قوات دولية لحماية الفلسطينيين
- مصر تستقبل ثلاث حافلات من غزة بمعبر رفح تقل 263 فلسطينيا
- السعودية: القدس الشرقية أرض فلسطينية لا يجوز المساس بها
- السعودية: ندين استيلاء إسرائيل على منازل الفلسطينيين في القدس
- نتنياهو: إسرائيل أمامها أيام صعبة.. وسنرد على الهجمات الصاروخية
- عاجل.. نتنياهو: إسرائيل تواصل العمليات بكامل قوتها في غزة
إضافة النقاط إلى الحروب المتشابهة في الرسم (كالباء والتاء والثاء والياء) أقدم عهد من تشكيل وتنقيط اللغة في شكلها الحالي، ويعود المؤلف إبراهيم جمعة إلى أنّه ربما كانت هذه النقاط في وقت مبكر، حيث يستدل على ذلك ببعض الكتابات العربية التي تنتسب إلى أوائل العقد الثالث الهجري، إنما أحرف أخرى مثل الـ(د) والـ(ذ) أو الـ(ر) والـ(ز) ظلوا يكتبون دون تفريق لعصر متأخر.
وفي خلافة عبد الملك بن مروان في أواخر القرن الأول الهجري، وضع يحيى بن يعمر ونصر بن عاصم، النقاط على الحروف بعدما كثرت وقائع القراءة الخاطئة وذلك بتكليف من الحجاج بن يوسف الثقفي، ورسمت النقاط بنفس الحبر الذي كتبت به الأحرف على عكس التشكيل وذلك لأن النقاط جزءا من الحرف.