الوزراء: تعاون مصري أردني مشترك لإنشاء مؤسسات تعليمية في البلدين
السلطة موقع السلطةوقع صندوق تطوير التعليم المصري التابع لرئاسة مجلس الوزراء، صباح اليوم الخميس، مذكرة تفاهم مع مجموعة «طلال أبوغزالة العالمية»، للتعاون والعمل المشترك في عدة مجالات أبرزها وإنشاء مؤسسات تعليمية متبادلة في البلدين.
وتم توقيع المذكرة بحضور رئيس ومؤسس «أبوغزالة العالمية» الدكتور طلال أبوغزالة، وأحمد حسني الحيوي الأمين العام لصندوق تطوير التعليم المصري.
وبعد عدة اجتماعات بين الجانبين، تم الاتفاق على التعاون والعمل المشترك وتوقيع مذكرة تفاهم تشمل العديد من المجالات، أبرزها العمل المشترك بين الصندوق وكلية طلال أبوغزالة الجامعية للابتكار، في إنشاء فرع للكلية في المجمعات التكنولوجية المصرية التابعة لصندوق تطوير التعليم في مصر.
موضوعات ذات صلة
- عبدالغفار يلتقي رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة بمناسبة انتهاء فترة عمله
- وزير البترول يبحث مع الطاقة الأردنية التعاون بمجالات «البترول والغاز»
- مباحثات بترولية لدعم التعاون المشترك بين مصر والأردن
- رئيس الوزراء يستعرض الموقف التنفيذي لمشروعات تطوير مدينة الغردقة
- الحكومة يوافق على توفير التمويل لتنفيذ المشروعات والخدمات بالغردقة
- عاجل.. الحكومة تكشف حقيقة صحة جدول امتحانات الثانوية المتداول
- عاجل.. تعليق أمريكي على دور الأردن في القدس
- عاجل.. مدبولي يتابع مع وزيرة البيئة ملفات عمل الوزارة
- بتكلفة 2 مليار جنيه.. مدبولي يتابع مشروعات إحياء وتطوير القاهرة التاريخية
- مدبولي يستعرض البرنامج الجديد لرد أعباء الصادرات تمهيدا لإعلانه
- رئيس الوزراء يستعرض تقريرا حول موقف الصادرات المصرية غير البترولية
- شوقي يوجه رسالة عاجلة لطلاب الثانوية العامة للشعبة العلمية
وتم الاتفاق على إنشاء فرع لكلية جامعية «أو معاهد ومدارس» تكنولوجية تابعة لصندوق تطوير التعليم في العاصمة الأردنية بعمان، بالشراكة مع الصندوق، بالإضافة إلى إنشاء أول حاضنة ابتكار وإبداع لطلال أبوغزالة، خاصة بتكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها في المجالات المختلفة «بين مصر والأردن»، وتبادل الخبرات والكوادر البشرية والمواد التدريبية بين الجانبين، لتحقيق الاستخدام الفعال للتكنولوجيا، لمواكبة التحديات التي يعاني منها العالم في الوقت الحاضر.
وعبر «أبوغزالة» عن تقديره لحسن قيادة الأمين العام للصندوق، في تنفيذ توجهات الدولة المصرية التي تولي اهتمامًا كبيرًا بتأهيل الشباب في جميع المجالات والاهتمام البالغ، الأمر الذي يعود بالنفع على تطوير الدولة اقتصاديًا واجتماعيًا.
وأشار «الحيوي» إلى أهمية بناء القدرات وتطبيق نظام التقييم المستحدث الذي يشارك فيه ممثلون لسوق العمل وأصحاب الأعمال في المدارس والجامعات التكنولوجية، وبدوره سيؤدي إلى سد فجوة احتياجات سوق العمل، ورفع تصنيف التعليم دوليًا بناءً على مؤشر المعرفة العالمي.
وأكد «أبوغزالة» ضرورة تحويل الجامعات العربية إلى جامعات ذكية، وتطوير البنية التحتية التكنولوجية بالجامعات، تطبيقا للتوجه العالمي الجديد لتطبيق التعليم عن بعد، واستخدام تكنولوجيا المعلومات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في المشروعات ذات العائد الاقتصادي والتنموي والاجتماعي، ورقمنة المنشآت التعليمية، بالإضافة إلى ضرورة توجيه البحث العلمي العربي لهدف واحد وهو الابتكار والإبداع.
ونظرا لأهمية التحول الرقمي، أشار «أبوغزالة» إلى أن شركة أبوغزالة للتقنية، لتكون إحدى الشركات المتخصصة في إنتاج أدوات تقنية المعلومات والاتصالات، التي أنتجت إلى الآن أكثر من 15 جهازا تقنيا ما بين أجهزة كمبيوتر محمول، وتابليت، وهواتف ذكية، بمواصفات وأسعار منافسة في المنطقة العربية.
وشدد «أبوغزالة» على ضرورة تطبيق التقنيات التكنولوجية الجديدة والناشئة لمواجهة الوضع التعليمي الحالي، وتطبيقه في الوطن العربي، وتطويره ليصبح قادرًا على تخريج مبدعين ومبتكرين ومخترعين.
من جانبه؛ أوضح «الحيوي» أن هذا التعاون يتيح للجانبين فرصة تبادل الخبرات، ما يحقق نقلة نوعية في البلدان العربية في العديد من الميادين، انطلاقًا من استخدام الإمكانات الحديثة للعلم والتكنولوجيا، من أجل مواجهة التحديات التكنولوجية العالمية للقرن الحادي والعشرين، لخلق الصورة الجديدة المنطقة العربية.
وأشار «الحيوي» إلى أن المذكرة تشمل أيضا إنشاء مراكز طلال أبوغزالة للإبداع والابتكار في مجالات القطاع الصحي ومختلف المجالات التعليمية والتكنولوجية، والتعاون في إنشاء المنصات الإلكترونية وأعمال البرمجة والتحول الرقمي في التعليم، بالإضافة إلى الحصول على الاستشارات من «أبوغزالة العالمية» للمؤسسات التعليمية المصرية بكل مراحلها.
وأوضح «الحيوي» أنه سيتم أيضا التعاون مع «أبوغزالة العالمية» من خلال تقديم خدمات التدقيق والاستشارات والترجمة، بالإضافة إلى التعاون في نشر الوعي وإقامة ورشات عمل ودورات تدريبية ومؤتمرات متخصصة معنية بأهمية حماية حقوق الملكية الفكرية والعلامات التجارية وحماية براءات الاختراع.
يشار إلى أن التعاون سيتضمن أيضًا مجالات التدريب وبناء القدرات، وبرامج اللغة الإنجليزية المعتمدة لدى المؤسسات العالمية، وبرامج إعداد القادة، والهيكلة، والتدريب المهني والفني، الشهادات المهنية المتخصصة وبرامج المحاسبة لغير المحاسبين، بالإضافة إلى العديد من المجالات منها دراسات الجدوى الاقتصادية المتخصصة والمناقصات.