زوجة حسن حسني تكشف عن اللحظات الحزينة في حياة الفنان الراحل
شروق عمران موقع السلطةهدوء شديد اتسمت به الحياة الشخصية والأسرية للفنان الراحل حسن حسني، حيث احتفظ بعلاقته مع زوجته السيدة ماجدة حميدة وأولاده بعيدا عن الأضواء لتكون بمثابة واحة يستريح فيها من عناء وضغوط العمل، وروت السيدة ماجدة خلال مقال كتبته ضمن كتاب «المشخصاتي» الذي أعده الناقد طارق الشناوي ضمن تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي في 2018.
فتحت الصدفة باب التعارف بين حسن حسني والسيدة ماجدة، حيث كانت تعمل في فريق إنتاج أحد المسلسلات الذي كان يشارك في بطولته، وبالفعل جاء الزواج في 1995، حيث جمعت بينهم سمات وهوايات مشتركة على حد تعبيرها في شهادة كتبتها ضمن الكتاب بعنوان «طفل مشاغب مبهج ومتسامح وحنون».
«استمديت قوتي منك حتى تم شفائي»، كتب المرض فصلا قويا من حياة الزوجين، وفقا لما روته السيدة مديحة، حيث كانت فترة مرضها من أكثر المواقف العصيبة في حياتها وذهبت للعلاج في الصين، ولكنه كان دائم الزيارة لها هناك بالرغم من طول المسافة بين البلدين، حتى أنه قام بتزين غرفتها بـ «الدباديب» والورود حتى لا تشعر بالغربة.
موضوعات ذات صلة
- محمد هنيدي: أول مرة هربت من المدرسة في الثانوي
- مدحت صالح: الموجي قدم لي نصيحة هي الأغلى في حياتي
- حسن حسني تاريخ من الفن وقُدّر بواسطة فاتن حمامه
- عم بخ.. حسن حسني صنع نجومية جيل وجعلهم أبطال
- 8 أسباب لـ الأزمة القلبية المفاجئة.. تعرف عليها
- بعد وفاته .. معلومات لا تعرفها عن الفنان الكبير حسن حسني
- وفاة الفنان حسن حسني عن عمر ناهز 89 عاما
- أول ظهور لـ حسن حسني بعد شائعة وفاته خلال تكريمه بـ”المهن التمثيلية”
- محطات فريدة في حياة تحية كاريوكا
- هنيدي يكشف مفاجأة حول حالة حسن حسني الصحية (صور)
- «الشناوي» يكشف آخر التطورات الصحية لـ عزت أبوعوف
- ردود أفعال رواد السوشيال ميديا في حب حسن حسني
وتتذكر ماجدة اثنين من أقصى المواقف الصعبة التي مر بها الفنان الراحل على مدار حياته، كان أولها مع وفاة الفنان علاء ولي الدين عام 2003، قائلة: «وفاة علاء ولي الدين كانت من أصعب مراحل حياتنا، ظل أكثر من عشرين يوم لا تجف دمعته».
ولكن كانت اللحظة الأصعب في الحياة وفاة ابنته «رشا» التي رحلت عام 2013 بعد صراع مع مرض السرطان، وهو الأمر الذى كان صدمة شديدة لوالدها، وقالت السيدة ماجدة عن تلك الفترة في حديثها لحسن حسنى: «أصعب وقت وأقصى حزن وجدتك عليه منذ أن التقيت بك، لم أرك حزينا طوال حياتنا معا إلا في هاتين الأزمتين».