مبابي : لا أقارن نفسي بكريستيانو رونالدو ومباراة ألمانيا الأصعب
احمد لطفي موقع السلطةأبدي الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم باريس سان جيرمان، إعجابه الشديد بالبرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس الإيطالي قائلا :"أعتقد أن كل عشاق كرة القدم يحبون كريستيانو، جعلنى سعيدا لمدة 15 عاما، كنت طفلاً عاديًا بهذا المعنى".
وأجرى الفرنسي مبابي، مهاجم باريس سان جيرمان مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية تحدث من خلالها حول العديد من الأمور قبل خوض غمار منافسات يورو 2020، حيث سيلعب المنتخب الفرنسي أمام منتخب ألمانيا في الجولة الأولى لحساب المجموعة الأخيرة من بطولة اليورو، في مباراة ستكون نارية بكل تأكيد.
وقال مبابي:" كنت طفل حلمت بأشياء كثيرة، خاصة من مسيرة رونالدو، عندما يلعب كريستيانو ، فإنه يجعل كل من يشاهده سعيدًا ، وقد فعل ذلك لمدة 15 عامًا، أعتقد أن كل عشاق كرة القدم يحبون كريستيانو رونالدو. كنت طفلاً عاديًا بهذا المعنى".
موضوعات ذات صلة
- منتخب ألمانيا بطلا لأمم أوروبا للشباب بهدف في شباك البرتغال
- عاجل.. الاتحاد الإسبانى يعلن إصابة بوسكيتس بكورونا
- لاعب برشلونة يقود منتخب الدنمارك للفوز على البوسنة بثنائية وديا
- استعدادا ليورو 2020.. إنجلترا تتعادل سلبيا مع رومانيا فى الشوط الأول
- بلجيكا تتعادل أمام اليونان استعدادا لـ يورو 2020
- رونالدو يتجول فى شوارع البرتغال بسيارة قيمتها 55 مليون جنيه
- استبعاد راموس من قائمة إسبانيا المشاركة بـ”يورو 2020”
- رونالدو وجوتا يتصدران قائمة منتخب البرتغال في يورو 2020
- لوكا مودريتش على رأس قائمة كرواتيا في يورو 2020
- فيفا يوافق على انضمام لابورت إلى منتخب إسبانيا
- رونالدو يقرر إنهاء مسيرته في الدوري البرتغالي
- يويفا يعلن زيادة قوائم اللاعبين في يورو 2020 لـ 26 لاعباً
ورد على سؤال هل أنت مثل كريستيانو رونالدو، قائلا :"لا ، كريستيانو صنع التاريخ بالفعل، لقد لعبت منذ خمس سنوات فقط ، لذلك ما زلت لا أستطيع مقارنة نفسي به بالنسبة لي ، إنها أيضًا مسألة" احترام لقد فعل كريستيانو الكثير لكرة القدم بشكل عام لدرجة أنه لن يكون الوقت المناسب لإجراء مقارنات هناك عدد قليل من لاعبي كرة القدم مثله ، فقط من خلال مشاهدته تعلمت الكثير".
وتابع مهاجم سان جيرمان : "بكل تأكيد أريد أن اترك بصمة فى كرة القدم هذا هو السبب الذي يجعلني ألعب كرة القدم أريد أيضًا أن أنشر الفرح بين المتفرجين في جميع أنحاء العالم والفوز بالجوائز خلال تلك العملية بالطبع".
وواصل كيليان حديثه :" "مباراة ألمانيا ستكون أكثر صعوبة في اليورو، لأنها أول مباراة لنا المنتخب الألماني مليء باللاعبين الشباب والطموحين للغاية بالإضافة إلى ذلك ، لديهم لاعبون عائدون مثل توماس مولر يجب أن نعطي 100٪ ضد كلا الخصمين ، وإلا فلن نحقق هدفنا وهو المركز الأول في المجموعة كما أنني أتساءل طوال الوقت كيف يمكن أن يكون بطل العالم وأبطال أوروبا وأبطال العالم 2014 في نفس المجموعة".
وأردف مبابي :"ألمانيا لديها فريق استثنائي مع مجموعة قوية للغاية وبالطبع لديهم حارس مرمى جيد للغاية ، وهو أمر لا يزال مهمًا بالنسبة لي، مضيفا مانويل نوير هو أحد أفضل حراس المرمى في تاريخ كرة القدم لقد لعبت ضده عدة مرات ، لذا فأنا أعرفه جيدًا لكن بالطبع سألقي نظرة أخرى عليه من قبل وأستعرض كل شيء لمعرفة ما يحبه وما يكرهه بشكل خاص سيساعدني ذلك في إطلاق النار عليه".
وعن المرشحون في كأس أوروبا؟، رد الفرنسي قائلا :"يجب القول إن آخر أربعة أبطال للعالم كانوا جميعًا أوروبيين ، لذلك نتحدث في هذه البطولة على أنها أفضل بطولة في العالم آمل ألا أنسى أي دولة: فرنسا والبرتغال وألمانيا وإنجلترا وإسبانيا وإيطاليا وهولندا هي الأقوى في رأيي وبعد ذلك عادة ما يكون هناك فريق مفاجئ ، أتذكر آيسلندا جيدًا في البطولة الأوروبية الأخيرة كان من المدهش ما فعلوه".
وزاد مبابي : "لقد أخبرني مواطنى فى المنتخب الفرنسي لوكاس هيرنانديز بضرورة أن آتي إلى بايرن ميونيخ والذى يعتبر واحد من أفضل خمسة أندية في العالم لا يمكن تهنئتهم إلا على كيفية تمكنهم من الحفاظ على جودة فريقهم كل عام إنهم يعرفون فقط ما يفعلونه الآن غادر بواتينج وألابا ووصل اوباميكانو وهو مدافع ممتاز لديهم مفهوم واضح يجعلهم نادٍ رائع ونعم: هم دائمًا المرشحون للفوز بأي لقب لذلك سأضطر دائمًا إلى الفوز على بايرن ميونخ في المستقبل إذا كنت أرغب في الفوز بكأس".
وعن أكثر شيء تعلمه من توماس توخيل؟ قال :"الجانب التكتيكي إنه رائع في هذا المجال إنه يعرف بالضبط كيف يتصرف الخصوم ، ويمكنه التنبؤ بالمباريات بدقة شديدة. وعليك أن تتذكر أنه لا يزال مدربًا صغيرًا جدًا يمكنه أنه يصبح واحد من بين الأفضل في المستقبل لقد أثبت ذلك بفوزه في دوري الأبطال".
وأكمل :" لوثار ماتيوس أسطورة ، أود أن ألتقي به في وقت ما لا يسعني إلا أن أشكره على كلماته ، لكن بالطبع سأضطر إلى الأداء في الميدان أولاً أنا بعيد كل البعد عن القول: بالطبع سأكون أفضل لاعب في البطولة".
وإستكمل مهاجم الديوك حديثه :"لم أحب المدرسة وكان علي القتال كثيرًا لإنهائها حتى ذلك الحين كان دافعي هو كرة القدم ، واليوم لا يزال الأمر كذلك. إنها ليست وظيفة ، إنها شغف وأريد فقط أن أعيد شيئًا إلى بلدي.".
وواصل :"نشأت في إحدى ضواحي باريس الفقيرة وأذهب هناك من حين اخر عندما تم إعلاني بطلاً للعالم مع فرنسا ، عدت إلى مسقط رأسي لأريهم الكأس وأعطيتهم حذاء كان شكري للناس هناك لم يكن شيئًا كبيرًا ، مجرد لفتة لكن كان من المهم بالنسبة لي أن أفعل ذلك لأن الناس هناك ، إلى جانب والدي ، علموني معنى الاحترام هذا هو المكان الذي تعلمت فيه أن أحب كرة القدم وهنا بدأت قصتي".