حنين حسام.. القصة الكاملة لـ المتهمة الهاربة بعد السجن المشدد 10 سنوات

«أنا بريئة ماليش دعوة بحاجة».. هكذا دافعت المتهمة الهاربة حنين حسام عن نفسها بعد الإفراج عنها فى قضية «الفيديوهات الراقصة» على تطبيقي تيك توك وانستجرام، إلا أنها كانت تحمل فى جعبتها قضية أخرى تتعلق بالاتجار في البشر، لتحقيق ربح مادي فى أرصدتها البنكية.

حنين حسام عبد القادر، الطالبة بجامعة القاهرة، غابت عن محاكمتهما فى القضية الأخيرة، وصدر الحكم بحقها غيابيًا، بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات.

يظل الحكم الصادر بحق المتهمة الهاربة حنين حسام، قائمًا ما لم تسلم نفسها للجهات الأمنية المختصة، تمهيدًا لإعادة محاكمتها مجددًا أمام المحكمة التي أصدرت بحقها الحكم المتقدم، أو تتمكن الشرطة من القبض عليها، وتمثل مجددًا أمام المحكمة، لإعادة المحاكمة.

أبانت التحقيقات المكثفة التي باشرتها النيابة العامة في القضية الماثلة، الجرم الذي ارتكبته الهاربة حنين حسام، فأوضحت التحقيقات أنها تاجرت وتعاملت في أشخاص طبيعيين مع المجني عليهن حبيبة عصام وملك سامي وسارة عبد الفتاح وروان محمد، وأخريات.

 

 

وكشفت التحقيقات أنها استغلت المجني عليهن، فادعت توفير فرص لهن للعمل كمذيعات عبر أحد التطبيقات على مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل الحصول على نسبة مقابل ظهور أي فتاة منهن.

وتظل حنين حسام هدفًا للشرطة، حسبما أفادت مصادر مطلعة، فبعد وصول صورة من الحكم إلى الجهات الأمنية، تكون المتهمة تحت الرصد تمهيدًا للقبض عليها وتقديمها للمحكمة مرة أخرى.

 

يذكر أن هناك 3 متهمين آخرين فى القضية، حيث أكدت التحقيقات أن المذكورين محمد علاء وأحمد دسوقي ومحمد زكي، اشتركوا معها بطريقي الاتفاق والمساعدة في استقطاب واستغلال الفتيات المجني عليهن، لتحقيق ربح مادي يعود عليها بالنفع.