صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد السعودي إلى 4.3% هذا العام
أحمد الخشاب موقع السلطةكشف صندوق النقد الدولي أن الاقتصاد السعودي يواصل التعافي على نحو جيد، متوقعًا استمرار تعافي الاقتصاد غير النفطي، على أن يبلغ النمو الاقتصادي للمملكة 4.3% هذا العام، بعد أن انكمش بنسبة 2.3% العام الماضي.
وأضاف الصندوق، في بيان، أنه قد يؤدي الضبط المالي على مستوى الحكومة إلى إبطاء وتيرة النمو، فمن المتوقع موازنة هذا التأثير بزيادة استثمارات صندوق الاستثمارات العامة وقوة الطلب الخاص.
ومن المتوقع أن يبلغ نمو إجمالي الناتج المحلي النفطي الحقيقي -0.4% عام 2021 بافتراض الاستمرار في الإنتاج النفطي حسب المسار المتفق عليه بين بلدان تحالف ”أوبك+”
موضوعات ذات صلة
- السعودية: 12 وفاة و1257 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- السعودية تفوز برئاسة المجلس التنفيذي لمنظمة الألكسو
- السعودية تمنح ثلاث شركات عالمية ترخيصًا في مجال نقل الطرود
- الذهب يواصل الارتفاع لأعلى مستوياته في أسبوعين
- أسعار الذهب اليوم الخميس في مصر
- السعودية تدعو لتكثيف الجهود لإيجاد آلية للتفاوض بين مصر والسودان وأثيوبيا
- عاحل.. السعودية تجدد دعمها لمصر والسودان في الحفاظ على حقوقهما المائية المشروعة
- أرامكو السعودية ترفع أسعار النفط المتجه لآسيا وأمريكا
- منتخب السعودية يواجه الجزائر في نهائي كأس العرب للشباب
- السعودية ترفع أسعار بيع نفطها إلى آسيا في أغسطس
- السعودية: 1173 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- ضبط شخص بحوزته 20 جوال أحجار تحتوى على خام الذهب بأسوان
كما يُتوقع نمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي الكلي بنسبة 2.4% في 2021، وأن يتضاعف إلى 4.8% العام المقبل، بعد أن انكمش بنسبة 4.1% في 2020. وعلى المدى المتوسط، يُنتظر تسارع وتيرة النمو مع البدء في جني ثمار خطة الإصلاح الاقتصادي.
زخم الإصلاحات
إلى ذلك، توقع الصندوق في اختتام مشاورات مجلسه التنفيذي للمادة الرابعة لعام 2021 مع السعودية، أن يبلغ التضخم في المملكة 3.2% هذ العام كمتوسط سنوي، مشيرًا إلى أن الائتمان الممنوح للقطاع الخاص سجل مستويات قوية للغاية، بدعم من برامج تشجيع التمويل العقاري وإقراض المنشآت الصغيرة والمتوسطة. ولا تزال البنوك تتمتع بمستويات جيدة من رأس المال والسيولة وتخضع لقواعد تنظيمية ورقابية محكمة.
خلال عام 2020، ارتفع عجز المالية العامة السعودية إلى 11.3% من إجمالي الناتج المحلي، مدفوعًا بشكل أساسي بتراجع الإيرادات النفطية بنسبة 30%، حسب الصندوق.
في حين ارتفعت الإيرادات غير النفطية، لأسبابٍ أبرزها زيادة ضريبة القيمة المضافة من 5% إلى 15% في يوليو 2020.
وسجلت المصروفات ارتفاعًا طفيفًا، حيث أدى إلغاء بدل غلاء المعيشة في يونيو 2020 وتراجع الإنفاق الرأسمالي إلى موازنة جزء كبير من تأثير الإنفاق المرتبط بالجائحة والنفقات الاستثنائية الأخرى.