النيجر تعلن مقتل ١٤ مدنى فى هجوم مسلح رغم التدابير الأمنية
وكالات موقع السلطةأعلنت حكومة النيجر، أن مسلحين على متن دراجة نارية قتلوا 14 مدنيا على الأقل في منطقة بالقرب من المثلث الحدودي مع مالي وبوركينا فاسو، وفقا لفرانس برس.
وقالت الحكومة النيجرية، إن 14 مدنيا قتلوا في هجوم، وقع في منطقة بانيبانجو في غربي النيجر قرب الحدود مع مالي، في منطقة غالبا ما يستهدف فيها مسلحون متشددون المدنيين.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. رويترز تتوقع نمو الاقتصاد المصري مع استمرار التعافي
- الضرائب تحيل شركات غير مسجلة للنيابة لبيع سلع وخدمات إلكترونيا
- وزير ماليزي: لا نية لتمديد حالة الطوارئ المتعلقة بكورونا
- عاجل.. غرق 5 أشخاص بينهم 3 أطفال أشقاء بشواطئ مطروح والساحل الشمالي
- وزير المالية: إيرادات العام المالي أكثر بـ119 مليار جنيه من السابق
- المالية: 75 ألف مواطن سجلوا في إحلال السيارات
- عاجل.. السيسي يوجه بزيادة المخصصات المالية الموجهة للاستثمارات العامة
- اليوم.. المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 20 مليار جنيه
- الأسبوع بـ245 ألف جنيه.. اسعار فندق العلمين الساحل الشمالي
- المجموعة المالية والتجاري الدولي وهيرميس في صدارة شركات السمسرة في الربع الثاني
- عاجل.. إصابة 6 مواطنين في تصادم 3 سيارات على طريق الساحل الشمالي
- ماليزيا تُسجل أعلى حصيلة إصابة بـ«كورونا» منذ بداية الجائحة
وأوضح بيان لوزارة الداخليّة النيجرية بثته الإذاعة الرسمية أنّ ”هذا الهجوم الذي استهدف مدنيين أوقع 14 قتيلا، هم 9 في حقل، و3 في القرية المذكورة، و2 كانا عائدين من الحقل، ونقل جريح إلى مستشفى في نيامي”، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
وقالت الوزارة في بيانها إن الهجوم نفذه مسلحون مجهولون على متن دراجة نارية واستهدف بلدة ويي في منطقة بانيبانجو، الواقعة على بعد نحو 50 كيلومترا من الحدود مع مالي، مشيرة إلى أنه تم تعزيز التدابير الأمنية والصحية في المنطقة.
ولفتت الوزارة في البيان إلى أن تحقيقا قد فتح من أجل العثور على مرتكبي هذه الهجمات الجبانة والوحشية وسوقهم أمام المحاكم المختصة، وفقا لفرانس برس.
وتقع بانيبانجو ضمن نطاق منطقة تيلابيري عند الحدود مع مالي وبوركينا فاسو، وغالبا ما تستهدف هذه المنطقة بهجمات دموية تشنها جماعات متشددة مرتبطة بالقاعدة أو داعش.
ففي يونيو الماضي، لقي ما لا يقل عن 19 شخصاً مصرعهم بهجمات استهدفت قرى في منطقة تونديكيويندي، الريفية المجاورة لبانيبانغو، التي كانت هدفا في يناير لهجمات دموية قتل خلالها 100 مدني بأيدي مسلحين كانوا على متن دراجات نارية وفروا إلى مالي.
من جانبه تكافح النيجر التي تُعتبر من أفقر دول العالم، منذ سنوات ضد مجموعات جهادية من دون أن تتمكن من إلحاق الهزيمة بها، رغم التعاون الإقليمي والمساعدة العسكرية الغربية.
في سياق آخر كانت أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ”اليونيسف”، أن هناك 2.1 مليون طفل بحاجة إلى المساعدة الإنسانية فى النيجر ما يعادل أكثر من الثلث وفق ستيفان دوجاريك المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة.
وأوضح دوجاريك، أنه تواجه البلاد حالات طوارئ متعددة وطويلة ومعقدة وتشمل التحديات الصراع والنزوح وانعدام الأمن الغذائى والفيضانات الدورية والجفاف.