التنمية المحلية: تخصيص 4 آلاف قطعة أرض للمرحلة الأولى من حياة كريمة

قال الدكتور ولاء جاد الكريم، مدير الإدارة المركزية لمبادرة «حياة كريمة» بوزارة التنمية المحلية، إن رئيس الوزراء يتابع المبادرة يوميًا، ويشرف عليها بنفسه، مؤكدا أهمية استمرار التنسيق والتكامل بين مؤسسات وأجهزة الدولة، وهناك توجيهات من القيادة السياسية، أن المشروعات لا تتوقف لأي سبب، والأسباب التي كانت تؤدي إلى توقف الأعمال مثل استخراج التراخيص وغيرها، سيجري إبلاغ مجلس الوزراء بها، وإزالة هذه المعوقات.

وأضاف «جاد الكريم»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «اليوم»، المذاع على قناة «dmc» الفضائية، وتقدمه الإعلامية دينا عصمت، الخميس، أن مجلس الوزراء يعمل حاليًا على إنهاء تخصيص 4 آلاف قطعة أرض مطلوبة لمشروعات المرحلة الأولى، موضحًا أن ولاية هذه الأراضي، تعود إلى جهات متعددة في مصر، والمجلس يعمل على إنهاء تخصيصها.

وشدد مدير الإدارة المركزية لمبادرة «حياة كريمة» بوزارة التنمية المحلية، على أنهم يحتاجون إلى البدء سريعًا في تدخلات سكن كريم، ضمن المبادرة، وإنشاء نماذج سكنية تلاءم الطبيعة الريفية، مشددًا على أنهم ملتزمون بالسقف الزمني للمشروعات وهو سنة واحدة، ولكن خلال ثلاثة أو ستة شهور، سيرى الناس مشروعات انتهت وظهرت على الأرض، مثل المدارس والصرف الصحي، ولكن في 30 يونيو 2022 سيتم الانتهاء من قرى كاملة، معقبًا: «لكن كل يكون هيكون فيه جديد، ومشروعات بدأت تشتغل على الأرض».

 

 

وعقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا أمس؛ لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع «سكن كريم»، ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، لتطوير الريف المصري، وذلك بحضور اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندسة راندة المنشاوي، مساعد أول رئيس مجلس الوزراء، ومسؤولي الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالإشارة إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لمشروع «سكن كريم»، الذي يجري تنفيذه في إطار المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير الريف المصري، وذلك لتوفير سكن ملائم ولائق للمواطنين المستحقين بالريف المصري.