الجيش الليبي: لن نغفل أي محاولة لاستغلال الطريق الساحلي من جانب الإرهابيين
وكالات موقع السلطةرحب مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، اللواء خالد المحجوب، اليوم الجمعة، بإعادة فتح الطريق الذي وصفه بشريان رئيسي يختصر الحركة من الشرق إلى الغرب في ليبيا.
وأوضح ”المحجوب” أن اللجنة أصدرت بيانا رحب فيه بهذه الجهود للوصول إلى هذه النقطة، لافتا إلى أن التأخير كان بسبب أن الطريق لم يكن جاهزًا.
وأضاف ”المحجوب” في تصريحات لفضائية ”سكاي نيوز” عربية، أن اللجنة التي تتكون من خمسة ضباط من الجيش الوطني وخمسة آخرين من حكومة الوفاق السابقة، بما أبداه أهالي مدينة سرت من دعم وتعاون لإعادة فتح هذا الطريق، متابعًا ”اللجنة تطمئن كافة المواطنين بأنها ستقوم بكافة الإجراءات الأمنية بحرفية وحيادية وضمان سلامة المارة”.
موضوعات ذات صلة
- تونس تعلن حالة الطوارئ على حدود ليبيا
- تبون: الجزائر «رهن إشارة» ليبيا وجاهزة لمساعدتها
- اليوم.. المنفى وتبون يبحثان تطور الوضع السياسى والأمنى فى ليبيا
- البعثة الأممية تُعلق على الاجتماع الليبي في روما
- عاجل.. الصحة الليبية تطالب بإعلان حالة الطوارئ بالبلاد بسبب تفشي كورونا
- ليبيا تسجل 22 وفاة و2171 إصابة جديدة بكورونا
- إنقاذ 312 مهاجرًا في عمليتي إنقاذ بليبيا
- حفتر يدعم الانتخابات.. الاتحاد الأوروبي يتمسك بالاستقرار في ليبيا
- 4061 إصابة بكورونا فى ليبيا
- الدبيبة: كل الدول العربية مستفيدة من تحقيق الاستقرار في ليبيا
- ليبيا تُسجل 2866 إصابة جديدة بكورونا و4 وفيات
- أبو الغيط وجوتيريش: الوضع في لبنان يتجه من سيئ إلى أسوأ
وأكد أن ما حدث خطوة مهمة، لافتا: إلى أنه “يجب أن ننطلق إلى النقاط الأهم مثل المرتزقة وتفكيك الميليشيات وغيرها من الاستحقاقات”، مشيرًا إلى أن الترتيبات الأمنية تتمثل في البوابات التي ستمارس فيه أعمال التدقيق، فلن نغفل عن أي محاولة لاستغلال الطريق من جانب إرهابيين أو غيرهم .
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة «5+5»، الجمعة، عن إعادة فتح الطريق الساحلي بين شرق ليبيا وغربها بشكل فوري بعد أكثر من عامين من إغلاقه.
وقال عضو اللجنة خيري التميمي، فى البيان الختامى: ”اللجنة العسكرية الليبية المشتركة تطمئن كافة المواطنين من مستعملي الطريق الساحلي بأنها ستقوم بكافة الإجراءات الأمنية بحرفية وحيادية تامة لضمان سلامة مرور المواطنين”.
وأوضح البيان أن اللجنة تذكر بما قررته سابقا بمنع حركة الأرتال العسكرية على الطريق الساحلي في القطاع الممتد حاليا من بوابة بوقرين إلى بوابة التلاتين غرب بوابة مدينة سرت.
وكانت اللجنة قد كلفت عددا من الضباط الليبيين بمراقبة ما تم الاتفاق عليه، كما طالبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بسرعة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتواجد المراقبين الدوليين على الأرض للمساهمة في دعم آلية المراقبة الليبية.