نائب أشرف غني: ”أنا الرئيس الشرعي لأفغانستان"
أحمد عبدالله موقع السلطةقال نائب الرئيس الأفغاني، أمر الله صالح، اليوم الثلاثاء، إنه متواجد في أفغانستان وإنه "الرئيس الشرعي المؤقت"، وفقا لما ذكرته شبكة "سكاي نيوز".
وقبل يومين، أعلن أمر الله صالح أنه باق في بلاده مع شعبه، مؤكدا أنه لن ينحني أمام "طالبان".
وكتب صالح على "تويتر": "على أرضي. مع الشعب. لسبب وهدف. بإيمان راسخ بالصلاح. شرعيتنا هي مقاومة القمع المدعوم من باكستان والديكتاتورية الوحشية".
موضوعات ذات صلة
- الإمارات تعلق على التطورات الأخيرة في أفغانستان
- بريطانيا وألمانيا تتفقان على ضرورة اتخاذ نهج مشترك إزاء الوضع في أفغانستان
- الخارجية الروسية: ما يحدث في أفغانستان نتيجة منطقية
- عاجل.. طالبان تعلن عفوا عاما عن مسؤولي الحكومة السابقة
- روسيا: عرضنا سابقا على الناتو تكوين صيغة للتعاون حول أفغانستان
- ماكرون: مجلس الأمن يحتاج إلى التصرف بشكل موحد فيما يخص أفغانستان
- البنتاجون: لم نشنّ غارات جوية فى أفغانستان خلال اليوم الأخير
- الرئيس الأمريكي: القيادة الأفغانية فرت من البلاد ولن نواصل القتال بالنيابة عنها
- بايدن: وضعنا خطة بشأن الانهيار السريع في أفغانستان
- عاجل.. بايدن: وجودنا في أفغانستان لم يكن لنشر الديمقراطية أو لبناء الدولة
- الديهي: ما يحدث في أفغانستان سيناريو هوليودي مكتوب بعناية فائقة
- محلل سياسي: أمريكا تتعرض للخداع على يد مقاتلي طالبان
وأعلن الرئيس الأفغاني أشرف غني في وقت سابق أنه "قرر مغادرة البلاد لمنع المذبحة"، وأشارت وسائل الإعلام إلى أنه توجه وعائلته إلى سلطنة عمان.
من جهته، أكد المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة طالبان محمد نعيم أن الحرب انتهت في أفغانستان، وأن نوع الحكم وشكل النظام في أفغانستان سيتضح قريبا.
وقال: "نطمئن الجميع أننا سنوفر الأمان للمواطنين والبعثات الدبلوماسية. نحن مستعدون للحوار مع جميع الشخصيات الأفغانية وسنكفل لهم الحماية الضرورية".
وفي وقت سابق اليوم، أصدرت حركة طالبان "عفوا عاما" عن كل موظفي الدولة داعية إياهم إلى معاودة العمل بعد يومين على استيلائها على السلطة في أفغانستان إثر هجوم خاطف.
وقالت الحركة في بيان: "صدر عفو عام عن الجميع، لذا يمكنكم معاودة حياتكم الطبيعية بثقة تامة".
إلى ذلك، حثت طالبان النساء على الانضمام إلى حكومتها، في محاولة لاحتواء الخوف والقلق خصوصا بعد مشاهد الفوضى التي شهدها مطار كابول بعد سعي آلاف الأشخاص الفرار من العاصمة على متن طائرات الإجلاء الأجنبية.