طالبان تحذر الرئيس الأمريكى حال تلكؤه بشأن سحب قواته من أفغانستان
أحمد عبدالله موقع السلطةوجهت حركة طالبان تحذيرا شديد اللهجة للرئيس الأمريكي، جو بايدن، متحدثة عن عواقب وخيمة في حال تلكؤه بشأن سحب قواته من أفغانستان بعد الموعد المحدد، وفقا لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
وكان بايدن وضع سقفا زمنيا لبقاء القوات الأمريكية في أفغانستان ينتهي في 31 أغسطس الحالي، لكنه لمح أخيرا إلى أن القوات قد تبقى بعد هذا التاريخ بسبب عمليات الإجلاء من العاصمة كابل.
وقال المتحدث باسم حركة طالبان، سهيل شاهين، إن بقاء القوات الأمريكية بعد 31 أغسطس يعتبر خطا أحمر.
موضوعات ذات صلة
- المملكة المتحدة تجلى أكثر من 5700 شخص من أفغانستان
- بايدن: تم إجلاء 28 ألف شخص عن أفغانستان منذ 14 أغسطس
- الخارجية الروسية: روسيا لن تستعجل رفع حركة طالبان من قائمة الإرهاب
- الولايات المتحدة: تركيزنا منصب على عمليات إجلاء الرعايا من أفغانستان
- عاجل.. بايدن: أخرجنا 11 ألف شخص من كابول خلال 36 ساعة
- عاجل.. طالبان ترسل مئات المقاتلين للاستيلاء على وادي بنشجير من المعارضين
- عاجل.. الولايات المتحدة تتوعد طالبان برد سريع وقوي
- باكستان تعلق رحلات الإجلاء من أفغانستان لهذا السبب
- الأفغان يتظاهرون فى باريس مطالبين بإنقاذ عائلاتهم
- بايدن سيشارك في قمة مجموعة الدول السبع بشأن أفغانستان
- البيت الأبيض: بايدن يبحث التطورات في أفغانستان مع قادة مجموعة الـ7
- «جونسون» يدعو قادة مجموعة الـ7 لاجتماع لبحث تطورات أفغانستان
وأضاف شاهين الرئيس بايدن أعلن أنه بحلول 31 أغسطس سيسحب كل قواته العسكرية، ولذلك إذا قام بتمديده، فهذا يعني تمديدا للاحتلال، وهو أمر لا داع له.
وتابع: "إذا طلبت الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة مزيدا من الوقت لمواصلة عمليات الإجلاء، فالجواب هو لا، أو ستكون هناك عواقب".
وقال المتحدث باسم طالبان إن تمديد وجود القوات الأجنبية سيهدم الثقة مع الحركة، مضيفا "إذا كانوا عازمين على استمرار الاحتلال فان ذلك سيثير رد فعل".
وعند المشاهد المأساوية في مطار كابل ومحاولة الهجرة من البلاد، نفى سهيل شاهين أن ذلك يتصل بالخوف من حركة طالبان قائلا أؤكد “أن الأمر لا يتعلق بقلق أو خوف”.
وأضاف شاهين "هؤلاء يرديون العيش في الدول الغربية، وهذا نوع من الهجرة الاقتصادية، لأن أفغانستان دولة فقيرة، فنحو 70 بالمئة من سكانها تحت خط الفقر، لذلك يريد الجميع الاستقرار في الدول الغربية ليعيش حياة مزدهرة هناك. الأمر لا علاقة له بالخوف".
لكن الخوف من طالبان صار أمرا متكرر سماعه في أفغانستان.
وأظهرت لقطات فيديو مسلحي طالبان يطرقون الأبواب وهم يهددون السكان ويبحثون عن موظفين في الحكومة الأفغانية السابقة.
وتحدثت تقارير عن أن مدارس البنات في عدة ولايات تعرضت للإغلاق.
وردا على ذلك، قال المتحدث باسم حركة طالبان إن كل ذلك "أخبار ملفقة".
وأضاف "يمكنني أن أؤكد لكم أن هناك العديد من التقارير من قبل خصومنا تزعم ما لا يستند إلى حقائق".