كوالالمبور: المناورات البحرية الماليزية الأمريكية تعزز العلاقات الدبلوماسية
أ ش أ موقع السلطةقال مدير وكالة إنفاذ القانون البحري الماليزي، شاه ريزان رامان، إن المناورات البحرية بين خفر السواحل الماليزي والقوات البحرية الأمريكية عززت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مشيرا إلى أن تلك المناورات تأتي في سياق تعزيز سيادة ماليزيا على مياهها الإقليمية.
وأوضح رامان - في تصريح اليوم الثلاثاء، أوردته وكالة الأنباء الماليزية - أن المناورات جاءت في إطار منصة التعاون والتدريب في منطقة جنوب شرقي آسيا في الفترة ما بين 14 و20 أغسطس الجاري، قبالة مياه /بولاو جاراك/ الماليزية، لافتا إلى أن المناورات المعنية تعزز مستوى معرفة وكفاءة ضباط وأعضاء مركز العمليات في التعامل مع أجهزة الاتصالات والتواصل بين البلدان.
وأشار إلى أنه قد أُجريت سلسلة من المناورات الأخرى شملت عمليات مكافحة أنشطة الصيد غير القانونية، وكذلك التهريب والاتجار بالبشر.
وفي سياق اخر.. دعا رئيس الوزراء الماليزي الجديد المسئولين، اليوم الأحد، في أول خطاب له إلى وضع حد لأزمة سياسية مستمرة منذ أشهر ورص الصفوف لمحاربة وباء كوفيد.
وبعد أيام من انهيار الحكومة السابقة وسط عاصفة من الصراعات السياسية الداخلية، حض إسماعيل صبري يعقوب المشرعين على التكاتف لمساعد البلد في التعافي من الوباء.
وقال يعقوب البالغ 61 عاما في خطاب متلفز مساء الأحد: "لنمض قدما، لنجتث هذا التنازع على النفوذ السياسي".
موضوعات ذات صلة
- بريطانيا: طالبان قد تغلق مطار كابول إذا حاولت أمريكا تمديد الإجلاء
- أمريكا وألبانيا توقعان اتفاقية لحماية الممتلكات الثقافية الألبانية
- السياحة: الشركات الأمريكية تبدأ في تسيير رحلات للأقصر وأسوان
- البنتاجون: سنجلي أي شخص مهدد بالخطر ويريد مغادرة أفغانستان
- عاجل.. الطائرات الحربية الأمريكية ترفض إخلاء 20 ألف أفغاني
- الخارجية الأردنية توافق على عبور 2500 أفغاني في طريقهم لأمريكا
- ماليزيا: تطعيم 55% من المواطنين بجرعتين من لقاح «كورونا»
- ترامب يهاجم بايدن بسبب مهانة أمريكا في أفغانستان
- روسيا: فرض واشنطن عقوبات جديدة علينا خطوة عدائية
- وزير خارجية بريطانيا يبحث مع نظيريه الأمريكي والفرنسي الأوضاع في أفغانستان
- وزيرة الهجرة: إعداد منصة رسمية لـ مساهمة المصريين بأمريكا في حياة كريمة
- عاجل.. بايدن يبحث مع أعضاء الأمن القومي تهديدات داعش
وماليزيا غارقة في أزمة سياسية منذ أشهر وسط تصاعد الاستياء العام من استجابة الحكومة للوباء.
وخسر الآلاف وظائفهم فيما أُجبرت أنشطة تجارية على الإغلاق بسبب سلسلة من تدابير العزل التي فرضت لوقف انتشار كوفيد-19.
ويُعتقد على نطاق واسع أن تلك التدابير فشلت في الحد من الجائحة، فيما البنية التحتية الصحية في ماليزيا ترزح تحت عبء ما معدله 20 ألف إصابة ومئات الوفيات يوميا بالفيروس.