فلسطين: إسرائيل تسابق الزمن في تعميق الاستيطان وضم الضفة الغربية المحتلة
أحمد عبدالله موقع السلطةأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الجرائم وتداعياتها الخطيرة على فرص تحقيق السلام ومبدأ حل الدولتين.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية، في بيانٍ صادرٍ عنها، اليوم الثلاثاء 24 أغسطس، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت، يسابق الزمن في تعميق الاستيطان وضم الضفة الغربية المحتلة، وذلك بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقالت الوزارة: "تتعرض كامل المنطقة المصنفة «ج»، والتي تشكل غالبية مساحة الضفة الغربية المحتلة لأبشع أشكال الأسرلة والتهويد عبر عمليات متواصلة من سرقة الأرض الفلسطينية لتخصيصها لصالح الاستيطان، وعمليات التطهير العرقي ومحاربة الوجود الفلسطيني في تلك المناطق لإحلال المستوطنين فيها".
موضوعات ذات صلة
- بينيت: سأناقش مع بايدن كبح البرنامج النووي الإيراني
- مخاوف متزايدة من موجة كورونا عنيفة تهاجم قطاع غزة
- إسرائيل تبدأ إعطاء جرعة ثالثة من لقاح «كورونا» لمن هم فوق 30 عامًا
- رئيس الوزراء الفلسطيني يدين قتل الاحتلال الإسرائيلي للطفل عماد حشاش
- صحيفة إسرائيلية: اندلاع حرائق في غلاف قطاع غزة الفلسطيني
- عاجل.. العربية: غارة إسرائيلية غرب خان يونس
- فلسطين: 5 وفيات و1366 إصابة جديدة بكورونا
- 6467 إصابة جديدة بفيروس كورونا في إسرائيل
- عاجل.. الاحتلال يكثف غاراته بطول الحدود بعد مظاهرات غزة
- إسرائيل تبدأ حملة لتلقيح سكانها البالغين بجرعة ثالثة ضد كورونا
- فلسطين تدين قمع إسرائيل وتنكيلها بالمشاركين في المسيرات السلمية الشعبية
- إسرائيل: 5312 إصابة جديدة بكورونا
وأكدت قائلةً: "هذه هي أركان الجريمة متكاملة الأبعاد التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة ضد الشعب الفلسطيني يوميا، والتي باتت تسيطر على مشهد الحياة في طول وعرض الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية".
واتهمت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية بالتخريب المتعمد للجهود الدولية والأمريكية الرامية لخلق بيئة مناسبة لإطلاق المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وحذرت الوزارة من مغبة التعامل مع جرائم الاستيطان الإحلالي كأرقام في الإحصائيات، أو كأمور باتت اعتيادية، مألوفة، لافتةً إلى أأنها تتكرر يوميًا.