عاجل.. استشهاد طفل متأثرًا بجروحه برصاص قوات الاحتلال فى غزة
أحمد عبدالله موقع السلطةاستشهد صباح اليوم السبت، طفل من حي التفاح شرق مدينة غزة، متأثرا بجروح أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال تظاهرة سلمية شرق مدينة غزة، وفقا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية الرسمية.
وأفادت وكالة وفا نقلا عن مصدر طبي، باستشهاد الطفل عمر حسن أبو النيل (13 عاما) متأثرا بجروح أصيب بها السبت الماضي على مقربة من الشريط الحدودي شرق المدينة.
وباستشهاده يرتفع عدد الشهداء خلال قمع قوات الاحتلال للمسيرة السلمية شرق غزة إلى شهيدين، وذلك بعد ارتقاء الشاب أسامة خالد دعيج (32 عاما) من مخيم جباليا، متأثرا بجروح أصيب بها على مقربة من الشريط الحدودي.
موضوعات ذات صلة
وكان 41 مواطنا غالبيتهم من الأطفال قد أصيبوا برصاص قوات الاحتلال التي قمعت تظاهرة سلمية شرق مدينة غزة، في ذكرى إحراق المسجد الأقصى.
وفي سياق متصل، كشفت منظمة الأمم المتحدة للأطفال "اليونيسف"، عن أن إسرائيل قتلت 9 أطفال فلسطينيين وأصابت 556 طفلاً، باستخدام الذخيرة الحية والرصاص المطاطي، كما اعتقلت ما لا يقل عن 170 طفلا فلسطينيا بين 7 مايو الماضي وحتى 31 يوليو الماضي في القدس المحتلة.
وحذرت "اليونيسف" في تقرير لها صدر أمس، من أنها لن تكون قادرة على استئناف عملياتها لدعم أطفال فلسطين بسبب نقص حاد في ميزانيتها، لافتة إلى أنه خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة استهدفت إسرائيل 116 روضة أطفال خاصة و140 مبنى مدرسة عامة تعرضت لأضرار، بالإضافة إلى 41 مدرسة تابعة للأونروا.
وقال تقرير اليونيسف عن الوضع الإنساني في فلسطين، إنه اعتبارا من 31 يوليو الماضي، كان هناك 345،702 حالة مؤكدة من كورونا، منها 50٪ من النساء و12٪ من الأطفال دون سن 18 عاما.
وأضاف أن التصعيد الإسرائيلي الأخير زاد الحاجة لتقديم مساعدة إنسانية لتلبية احتياجات الأطفال، حيث بلغت 47 مليون دولار مع فجوة تصل إلى نحو 33 مليون دولارا بنسبة 68٪.
ولفت التقرير إلى أن الأونروا نجحت وشركاؤها في استعادة خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية لـ 415000 شخص متضرر من خلال توفير الوقود للمولدات والمواد الكيميائية وقطع الغيار لإنتاج المياه ومعالجتها وإصلاح البنية التحتية للمياه والصرف الصحي المتضررة.