العقوبات الأمريكية تحرم إيران من 100 مليار دولار عوائد نفطية

صرح وزير النفط الإيراني جواد اوجي، بأن العقوبات الأمريكية أدت إلى حرمان بلاده من أكثر من 100 مليار دولار من العوائد النفطية.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا" عنه القول :"العقوبات الأمريكية الظالمة أدت إلى حرمان إيران من إنتاج مليار و 800 مليون برميل من النفط، وأكثر من 100 مليار دولار من العوائد النفطية، خلال الفترة من أبريل 2018 إلى 2021 ، في الوقت الذي كنا فيه بحاجة ماسة إلى توفير ضرورات واحتياجات البلاد، ومن بينها مكافحة جائحة كورونا".
وأكد أن إيران، باعتبارها أحد الأعضاء المؤسسين لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، ورغم الضغوط الممارسة ضدها بسبب العقوبات، فإنها تدعم دوما مبدأ التعاون بين تحالف "أوبك بلس"، وقد أثبتت التزامها بمبادئ هذا التعاون وأهدافه.
وشدد على أن إيران مستعدة لزيادة إنتاجها من النفط إلى أعلى مستوى ممكن بمجرد رفع العقوبات الأمريكية، من أجل التعويض عن خسائرها الكبيرة.

وفي سياق متصل، أدان مسئول أمني إيراني كبير السبت ، التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي جو بايدن عن خطة واشنطن حال فشل المفاوضات الجارية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وأدلى بايدن بهذه التصريحات يوم الجمعة بعد عقد اجتماع مباشر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت في البيت الأبيض.

وإسرائيل وإيران خصمان إقليميان، ويريد بينيت أن يتخذ بايدن موقفا متشددا في المناقشات في طهران.
وقال الرئيس بايدن إنه يضع "الدبلوماسية أولاً" بينما يحاول الحد من طموحات إيران النووية، لكن بايدن أخبر بينيت أنه قد يسلك طريقا آخر إذا لم تسفر المفاوضات التي استمرت لأشهر في فيينا في النهاية عن أي شيء.
وتابع:"نضع الدبلوماسية أولا ونرى إلى أين تقودنا ولكن إذا اخفقت الدبلوماسية ، فإننا مستعدون للانتقال إلى خيارات أخرى".
ولفت الجنرال الإيراني علي شمخاني، الذي يرأس المجلس الأعلى للأمن القومي، إلى أن كلمات بايدن ترقى إلى مستوى "التهديد غير القانوني".
وكتب شمخاني على تويتر: استخدم بايدن مصطلح "خيارات أخرى" ومن الواضح أن هذا تهديد غير قانوني ضد دولة أخرى.