عاجل.. مقتل وإصابة 70 شخصًا إثر إطلاق مسلحي طالبان النار
محمد عباس موقع السلطةكشفت وسائل إعلام أفغانية عن أن عدد القتلى والجرحى جرّاء إطلاق النار في كابول مساء أمس الجمعة في إطار احتفالات حركة طالبان بسيطرتها على معقل المعارضة في ولاية بانجشير، يتجاوز الـ70 شخصًا.
وكانت أنباء وردت في وقت سابق عن مقتل ما لا يقل عن 17 شخصًا، وإصابة 41 آخرين في كابول بعد إطلاق النار في الهواء الذي قام به مسلحو طالبان، مساء الجمعة.
وقال مصدر في طالبان وشهود عيان: إن المسلحين كانوا يطلقون النار ابتهاجًا، وسط أنباء متضاربة تحدثت عن سيطرتهم على ولاية بنجشير أمس الجمعة، وطمأن المصدر سكان كابول بأن إطلاق النار كان في الهواء، وأنه مرتبط بالاحتفال، مطالبًا ممثلي قيادة الحركة وأنصارها بوقف مثل عمليات إطلاق النار هذه.
موضوعات ذات صلة
- رئيس الاستخبارات الباكستانية يلبي دعوة «طالبان» ويصل العاصمة كابول
- روسيا تعد قوائم لمساعدة الطلاب الأفغان للالتحاق ببرامج التعليم في البلاد
- الأمم المتحدة تعقد مؤتمرًا دوليًا للتبرع لأفغانستان يوم 13 سبتمبر
- وسائل إعلام أفغانية: مقتل 17 وإصابة 41 في إطلاق نار عشوائي بكابول
- رئيس كازاخاستان: لم نتوصل إلى حل لقضية إيواء اللاجئين الأفغان
- الصين: على بكين وطهران الاضطلاع بدور بناء في أفغانستان
- طالبان: الحكومة الأفغانية المقترحة ستسعى لعلاقات أفضل مع أمريكا
- الناتو: الاعتراف الدبلوماسي بطالبان سيعتمد على أفعال حكومتها
- روسيا تدعو لتشكيل حكومة انتقالية في أفغانستان خلال الأيام المقبلة
- البيت الأبيض: واشنطن تتعهد بمساعدة الشعب الأفغاني
- الخزانة الأمريكية: واشنطن لا تعتزم الإفراج عن أصول أفغانية بالمليارات
- الإمارات ترسل طائرة تحمل مساعدات طبية وغذائية عاجلة إلى أفغانستان
وأعلنت حركة طالبان أنه سيتم اعتقال المسلحين الذين أطلقوا النار في الهواء وتسببوا في مقتل المواطنين، وستجري محاسبتهم، حيث جاء في تغريدة نشرتها الحركة على تويتر: أن نائب زعيم طالبان، محمد يعقوب، أصدر سلسلة من الأوامر بحق من يطلقون النار في الهواء، وابتداء من يوم غد سيصادر فورًا سلاح كل من يطلق النار في الهواء في كابول أو مدن أخرى، وستتم محاسبة مرتكبي هذه الأعمال.
وفي الليلة الماضية، قالت مصادر في طالبان: إن بنجشير قد تمت السيطرة عليها، مضيفة أن جميع جنود المقاومة في ولاية بنجشير قد تم أسرهم، وفر نائب الرئيس الأفغاني عمرو الله صالح، وزعيم المقاومة أحمد مسعود.
إلا أن صالح نفى فيما بعد تصريحات طالبان بشأن الاستيلاء على الولاية، مشيرًا إلى أن المقاومة مستمرة، وهو لم يغادر البلاد، بل باقٍ في بنجشير.