أول تعليق من قائد جبهة المقاومة الوطنية في أفغانستان
أحمد عبدالله موقع السلطةأفاد قائد "جبهة المقاومة الوطنية في أفغانستان"، أحمد مسعود، صباح اليوم الإثنين، بأنه "بخير"، وفق وكالة "رويترز".
وكان مسعود رحب أمس باقتراح مجلس العلماء لإجراء محادثات لإنهاء القتال في بانشير، معربا عن استعداده لوقف القتال إذا انسحبت طالبان من بانشير على أن يجري حينها محادثات مع مجلس العلماء.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام أفغانية أن مجلس العلماء المؤلف من رجال دين دعا طالبان لقبول التفاوض من أجل تسوية سلمية ووقف القتال في بانشير.
موضوعات ذات صلة
- التلجراف البريطانية: جونسون يلتقي بايدن قريبا لبحث الوضع في أفغانستان
- طالبان: إرسال دعوات رسمية إلى مسؤولي بعض الدول لحضور مراسم إعلان الحكومة
- الأمم المتحدة تؤكد أهمية المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في أفغانستان
- عاجل.. طالبان تعلن سيطرتها على ولاية المعارضين واستئناف الطيران الداخلي إلى كابول
- البحرين ترسل مساعدات إلى أفغانستان
- عاجل.. زعيم المقاومة الأفغانيّة يعلن استعداده للتفاوض مع طالبان
- قبل ذكرى 11 سبتمبر.. دخول 100 إرهابي لأمريكا خلال الإجلاء من أفغانستان
- عاجل.. قائد مقاومة ولاية بنجشير يعلن موافقته على التفاوض مع طالبان
- تسلل لاجئين أفغان تابعين لمنظمات إرهابية لـ أمريكا
- سفير المكسيك بالقاهرة لـ«الدستور»: تعاون مصر الإنساني لنقل أفغان من بينهم 75 طفلًا إلى المكسيك لا يقدر بثمن
- الولايات المتحدة: غياب الاستقرار في أفغانستان ينعش الإرهاب بالمنطقة
- طالبان تعلن السيطرة على مقر حاكم ولاية بنجشير
وكانت حركة طالبان أعلنت في وقت سابق اليوم، على لسان المتحدث باسمها، ذبيح الله مجاهد، أن الحركة سيطرت بشكل كامل على وادي بانشير شمال العاصمة الأفغانية كابل بعد معارك مع "جبهة المقاومة الوطنية" بقيادة أحمد مسعود.
وأضاف أن "متمردين قُتلوا والآخرين فروا. أُنقذ سكان بانشير المحترمون من محتجزي الرهائن. نؤكد لهم أن أحداً لن يتعرض للتمييز. إنهم جميعاً إخواننا وسنعمل معاً من أجل بلد وهدف".
من جهتها، كتبت الجبهة الوطنية للمقاومة على تويتر أنها تسيطر على "مواقع استراتيجية" في الوادي، مضيفةً أن "النضال ضد طالبان وشركائها سيستمرّ".
وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي أعضاء من طالبان يقفون أمام بوابة مجمع حاكم بانشير.
ويوفر وادي بانشير، المحاط بقمم جبلية وعرة تغطيها الثلوج، ميزة دفاعية طبيعية، إذ يمكن المقاتلين من التخفي في وجه القوات المتقدمة، لشن كمائن لاحقا من المرتفعات باتجاه الوادي.
ويمتد وادي بانشير الطويل والعميق لحوالي 120 كم من الجنوب الغربي إلى الشمال الشرقي من العاصمة كابل، وتحميه الجبال ذات القمم العالية التي يصل ارتفاعها إلى 3000 متر.
هذه الجبال هي حواجز طبيعية تحمي الإقليم في مواجهة الهجوم الخارجي ما يجعله ثكنة عسكرية شديدة التحصين، مع توفر الغذاء والمياه، فهناك 126واديًا كبيرًا وعشرات الأودية الصغيرة تجعله قادر على الصمود أمام الحصار الطويل.
ومن عناصر الأهمية الاستراتيجية للإقليم ارتباطه بسبع ولايات أفغانية، وهي "تخار" و"بغلان"، في الشمال، و"كابيسا" من الجنوب، و"نورستان" و"بدخشان" في الشرق والشمال الشرقي، و"لغمان" من الجنوب الشرقي، و"پروان" في غرب بانشير، ما يشكل تهديد لحركة طالبان في حالة بقاء الوادي خارج سيطرتها.